أوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار، أن مبيعات سندات الهدي والأضاحي، بلغت حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم (الأربعاء) ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق، ما مجموعه (873) ألف رأس من الأغنام، وذلك في إطار تنفيذ مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية.
وبين في تصريح صحفي أنه تم كذلك ولله الحمد حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم أداء النسك لما مجموعه (555) ألف رأس من الأغنام وذلك بكافة المجازر الثماني التابعة للمشروع بمنى، بما فيها مجزرة الأبقار، حيث تم خلال نفس الفترة القيام بأداء النسك لما مجموعه (241) رأسا من الأبقار في إطار هذا المشروع الإسلامي الكبير لموسم حج العام الحالي 1439هـ (2018).
وأكد الدكتور حجار أن الفضل في هذا النجاح المتواصل للمشروع يرجع في المقام الأول لله عز وجل ثم للدعم والاهتمام الكامل الذي يحظى به هذا المشروع الخيري المهم من ولاة الأمر في هذا البلد الكريم، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية، وتفاني العاملين في المشروع، لإدراكهم التام لمدى أهميته، حيث مكن ضيوف الرحمن من تأدية هذه الشعيرة من مناسك حجهم بسهولة ويسر، ما أتاح لهم التفرغ للعبادة، وأداء المناسك الأخرى، وفي ذات الوقت إفادة المستحقين من لحوم الهدي والأضاحي بعدم إهدارها (دفنا أو حرقا) كما كان يتم في الماضي، بل يتم توزيعها على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة، وشحن الفائض منها للتوزيع على مستحقيها من اللاجئين والفقراء في (25) دولة، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام.
كما أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد أسهم بشكل كبير، ولله الحمد، في المحافظة على نظافة وسلامة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة.
وبين في تصريح صحفي أنه تم كذلك ولله الحمد حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم أداء النسك لما مجموعه (555) ألف رأس من الأغنام وذلك بكافة المجازر الثماني التابعة للمشروع بمنى، بما فيها مجزرة الأبقار، حيث تم خلال نفس الفترة القيام بأداء النسك لما مجموعه (241) رأسا من الأبقار في إطار هذا المشروع الإسلامي الكبير لموسم حج العام الحالي 1439هـ (2018).
وأكد الدكتور حجار أن الفضل في هذا النجاح المتواصل للمشروع يرجع في المقام الأول لله عز وجل ثم للدعم والاهتمام الكامل الذي يحظى به هذا المشروع الخيري المهم من ولاة الأمر في هذا البلد الكريم، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية، وتفاني العاملين في المشروع، لإدراكهم التام لمدى أهميته، حيث مكن ضيوف الرحمن من تأدية هذه الشعيرة من مناسك حجهم بسهولة ويسر، ما أتاح لهم التفرغ للعبادة، وأداء المناسك الأخرى، وفي ذات الوقت إفادة المستحقين من لحوم الهدي والأضاحي بعدم إهدارها (دفنا أو حرقا) كما كان يتم في الماضي، بل يتم توزيعها على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة، وشحن الفائض منها للتوزيع على مستحقيها من اللاجئين والفقراء في (25) دولة، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام.
كما أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد أسهم بشكل كبير، ولله الحمد، في المحافظة على نظافة وسلامة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة.