بألفاظ عنصرية، وحضور شائن، ولغة شوارعية، يطل النائب الأردني طارق خوري عادة ليثير الجدل بحزمة من الهراء، فتارة يمارس هوايته القديمة بالإساءة للمسلمين، وتارة أخرى يطل بثوب الواعظ الحريص على الإسلام، ليرفد عقده ضد المملكة العربية السعودية بأدواته الديماغوجية.
فبعد أشهر قليلة من إساءة خوري، البعثي المسيحي، للمسلمين عبر تغريدة أثارت الرأي العام الأردني وحركت ضده دعاوى قضائية، أطل خوري ليزايد على السعوديين في ملف الحج، في بيان سرعان ما تلقفه إعلام «الظل القطري»، ويتهم السعوديين باستغلال الحج تجارياً!
ويبدو أن العقدة الكلاسيكية عند المتعصبين من «عرب الشمال» متجذرة في تصريحات خوري، حتى تمكنت منه، ما يمكن تسميتها بـ«السعوديفوبيا»، إذ يرى أن أي تحرك سعودي «خطر داهم»، مردداً الأسطوانات المتصدعة حول محور «المقاومة والممانعة» التي أظهرت الأيام «كرتونية شعاراته».
ولم يخجل النائب خوري من دعم النظام السوري رغم دمويته وقتله وتشريده ملايين من شعبه منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في سورية عام 2011، بيد أن الانتماء الأعمى لحزب «البعث السوري» يمد خوري بالجرأة على دعم نظام بشار الأسد، في سبيل تحقيق «الهلال السوري الخصيب»، وهو حلم عابر للحدود يتمناه الخوري، ويضعه في حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
فبعد أشهر قليلة من إساءة خوري، البعثي المسيحي، للمسلمين عبر تغريدة أثارت الرأي العام الأردني وحركت ضده دعاوى قضائية، أطل خوري ليزايد على السعوديين في ملف الحج، في بيان سرعان ما تلقفه إعلام «الظل القطري»، ويتهم السعوديين باستغلال الحج تجارياً!
ويبدو أن العقدة الكلاسيكية عند المتعصبين من «عرب الشمال» متجذرة في تصريحات خوري، حتى تمكنت منه، ما يمكن تسميتها بـ«السعوديفوبيا»، إذ يرى أن أي تحرك سعودي «خطر داهم»، مردداً الأسطوانات المتصدعة حول محور «المقاومة والممانعة» التي أظهرت الأيام «كرتونية شعاراته».
ولم يخجل النائب خوري من دعم النظام السوري رغم دمويته وقتله وتشريده ملايين من شعبه منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في سورية عام 2011، بيد أن الانتماء الأعمى لحزب «البعث السوري» يمد خوري بالجرأة على دعم نظام بشار الأسد، في سبيل تحقيق «الهلال السوري الخصيب»، وهو حلم عابر للحدود يتمناه الخوري، ويضعه في حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.