كعادته اليومية يستيقظ فتى أمريكي ليستكشف الجديد على صفحته في «facebook»، التي خصصها للألعاب الإلكترونية، وكون من خلالها صداقات عبرت المحيطات، بيد أن الـ5 من يونيو 2016 لم يكن اعتيادياً على الإطلاق، عندما قبل طلب صداقة من على بعد نحو الـ7 آلاف ميل، «كاسان» الأوزبكي تحديداً.
صداقة «العالم الافتراضي»، تحولت إلى ارتباط واقعي متين، ألقى بضلاله على حياة ابن «نيويورك» المتحدر من عائلة مسيحية، فجملة صديقه الأوزبكي المتكررة كثيراً: «حان وقت الصلاة، أعود لك لاحقاً»، غرست في داخله استفهامات عدة، دفعته للبحث عن إجابتها، ثم قادته ليعلن إسلامه.
يتحدث الحاج الأمريكي (20 عاما) الذي غير اسمه إلى عبدالرحمن لـ«عكاظ»: صديقي الأوزبكي علاء الدين كان نقطة تحول في حياتي، فبأخلاقه العالية، ونقاشاته المنطقية، تركت الديانة المسيحية، وأعلنت إسلامي.
على مقربة من الجمرات، التقينا عبدالرحمن الأمريكي، «كما يحب أن ندعوه»، مرتدياً الزي السعودي، بابتسامته المشرقة، ووجه المفعم بالحماسة، ليقول: تمنيت لو أن علاء الدين كان برفقتي هنا، علمني كل مناسك الحج، ولابد أن نحج سوياً في وقت ما، وسأعلمه طريقة ارتداء الزي السعودي الذي أحببته كثيراً.
صداقة «العالم الافتراضي»، تحولت إلى ارتباط واقعي متين، ألقى بضلاله على حياة ابن «نيويورك» المتحدر من عائلة مسيحية، فجملة صديقه الأوزبكي المتكررة كثيراً: «حان وقت الصلاة، أعود لك لاحقاً»، غرست في داخله استفهامات عدة، دفعته للبحث عن إجابتها، ثم قادته ليعلن إسلامه.
يتحدث الحاج الأمريكي (20 عاما) الذي غير اسمه إلى عبدالرحمن لـ«عكاظ»: صديقي الأوزبكي علاء الدين كان نقطة تحول في حياتي، فبأخلاقه العالية، ونقاشاته المنطقية، تركت الديانة المسيحية، وأعلنت إسلامي.
على مقربة من الجمرات، التقينا عبدالرحمن الأمريكي، «كما يحب أن ندعوه»، مرتدياً الزي السعودي، بابتسامته المشرقة، ووجه المفعم بالحماسة، ليقول: تمنيت لو أن علاء الدين كان برفقتي هنا، علمني كل مناسك الحج، ولابد أن نحج سوياً في وقت ما، وسأعلمه طريقة ارتداء الزي السعودي الذي أحببته كثيراً.