تحول حزن حاج كازاخستاني بوفاة والد زوجته أثناء أدائه للعمرة قبل أشهر إلى فرح حين بشره برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين بأنه سيكون ضمن الضيوف لهذا العام.
وقال الحاج الدكتور ارشاد اونغاروف لـ«عكاظ»: قبل أشهر أتيت برفقة والد زوجتي إلى المملكة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وبعد أداء والد زوجتي للعمرة ذهب ليصلي ركعتي الطواف خلف المقام، لكنه سقط مغشيا عليه أثناء الصلاة ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأتيت إليه أحضنه وأقبله وكان موقفا رهيبا استوقف جميع من هم في صحن المطاف في ذلك اليوم. وأضاف: أنهينا إجراءات الدفن وتلقينا التعازي من كثير من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وحضر الدفن الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ عبدالله المدلج، وواسياني كثيرا وخففا عني حينها إلا أن الألم لم يزل يعتصر قلبي. وزاد «تم دفن جثمان الفقيد في مكة المكرمة بناء على وصية أبنائه، ثم صدر أمر خادم الحرمين الشريفين أن يستضاف 4 من أسرة الحاج المتوفى في حج هذا العام، فتمت استضافتي وزوجتي في البرنامج، وكانت الاستضافة بمثابة البلسم لجرحي، وخففت مصابنا كثيرا».
وقال الحاج الدكتور ارشاد اونغاروف لـ«عكاظ»: قبل أشهر أتيت برفقة والد زوجتي إلى المملكة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وبعد أداء والد زوجتي للعمرة ذهب ليصلي ركعتي الطواف خلف المقام، لكنه سقط مغشيا عليه أثناء الصلاة ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأتيت إليه أحضنه وأقبله وكان موقفا رهيبا استوقف جميع من هم في صحن المطاف في ذلك اليوم. وأضاف: أنهينا إجراءات الدفن وتلقينا التعازي من كثير من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وحضر الدفن الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ عبدالله المدلج، وواسياني كثيرا وخففا عني حينها إلا أن الألم لم يزل يعتصر قلبي. وزاد «تم دفن جثمان الفقيد في مكة المكرمة بناء على وصية أبنائه، ثم صدر أمر خادم الحرمين الشريفين أن يستضاف 4 من أسرة الحاج المتوفى في حج هذا العام، فتمت استضافتي وزوجتي في البرنامج، وكانت الاستضافة بمثابة البلسم لجرحي، وخففت مصابنا كثيرا».