أعلن قطاع خدمات توزيع المياه التابع لشركة المياه الوطنية, نجاح الخطة التشغيلية في إدارة توزيع المياه والخدمات البيئية لحج هذا العام، مبيناً أن ذلك جاء بعد استعدادات مبكرة للأعمال الفنية ومنظوماتها التقنية والإلكترونية، والخطط والهياكل التنظيمية والتشغيلية، وفي إطار من التكامل مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بالإضافة إلى التنسيقات مع الجهات ذات العلاقة، والاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمادية والفنية بما يحقق أفضل معايير الأداء في إدارة قطاع خدمات توزيع المياه بموسم حج هذا العام 1439هـ .
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن أحمد الموكلي، أن نجاح الشركة في إدارة موسم الحج لهذا العام جاء بتوفيق من الله عز وجل، مبيناً أن الخطط والاستعدادات المبكرة، ووضع البرامج التنفيذية والتشغيلية المتكاملة لموسم الحج، إلى جانب التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة كان لها الدور الأكبر في تميز الخدمات والأداء في القطاع المائي؛ لتتحقق - بفضل الله - إنجازات غير مسبوقة تحدث لأول مرة في قطاع توزيع المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ التي تضمنت رفع كفاءة منظومة الخدمات التقنية والفنية والتشغيلية، وتوفير كميات مياه قياسية بالتنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وتهيئة منظومة الخزن الإستراتيجي والتشغيلي اللازم في المشاعر المقدسة وبخزن استراتيجي فاق الـ 2.0 مليون متر مكعب.
من جهته رفع مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي, شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل على ما لقيه قطاع توزيع المياه بمنطقة مكة المكرمة ممثلا بشركة المياه الوطنية من كريم دعم سموه في سبيل تحقيق اهدافها وخططها خلال موسم الحج، مبينا أن إجمالي كميات المياه التي تم ضخها بشبكات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام تبلغ الـ 40 مليون م 3، وذلك بالتعاون المستمر والتنسيق المتميز مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
ولفت الغامدي إلى أن أنظمة التشغيل والتحكم عن بعد وعملها بصورة متكاملة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يتم من خلال مركزين لنظام سكادا ومراقبة ضغوط المياه عن بعد في شبكات الإمداد والتكييف، التي أسهمت في توفير مرونة عالية في ديناميكية التشغيل والتحكم، ودعم الضغوط في الشبكات.
وأبان المهندس الغامدي أن توفر أنظمة المختبرات الذكية والمتنقلة المدعومة بكوادر وطنية مؤهلة، أسهمت في الحفاظ على جودة المياه المستهلكة في أعلى مستوياتها، مبيناً أنه كان لهذه الجهود - بعد توفيق الله - دوراً بارزاً في نجاح الخطط والبرامج التي وضعت مبكراً، وتناغمت مع الجاهزية العالية للمنظومة الخدمية التي تم تشغيلها تجريبياً في وقت مبكر.
وأرجع الغامدي هذا النجاح إلى آلية تطبيق الخطة التشغيلية التي أتسمت بانسيابية ومرونة عالية، إذ لم تسجل أي معوقات أو انقطاعات مؤثره تذكر - ولله الحمد - في إدارة القطاع بمكة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن الجهوزية العالية لفرق العمل الخاصة بمراقبة آلية الأداء، وغرف العمليات، والتحكم الرئيسة، والفرق الميدانية التي تضم موظفي الشركة ومقاوليها، حيث عملت على مدار الساعة بأعداد فاقت الـ 2500 عنصراً.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد بن أحمد الموكلي، أن نجاح الشركة في إدارة موسم الحج لهذا العام جاء بتوفيق من الله عز وجل، مبيناً أن الخطط والاستعدادات المبكرة، ووضع البرامج التنفيذية والتشغيلية المتكاملة لموسم الحج، إلى جانب التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة كان لها الدور الأكبر في تميز الخدمات والأداء في القطاع المائي؛ لتتحقق - بفضل الله - إنجازات غير مسبوقة تحدث لأول مرة في قطاع توزيع المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ التي تضمنت رفع كفاءة منظومة الخدمات التقنية والفنية والتشغيلية، وتوفير كميات مياه قياسية بالتنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وتهيئة منظومة الخزن الإستراتيجي والتشغيلي اللازم في المشاعر المقدسة وبخزن استراتيجي فاق الـ 2.0 مليون متر مكعب.
من جهته رفع مدير عام المياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بن صالح الغامدي, شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل على ما لقيه قطاع توزيع المياه بمنطقة مكة المكرمة ممثلا بشركة المياه الوطنية من كريم دعم سموه في سبيل تحقيق اهدافها وخططها خلال موسم الحج، مبينا أن إجمالي كميات المياه التي تم ضخها بشبكات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام تبلغ الـ 40 مليون م 3، وذلك بالتعاون المستمر والتنسيق المتميز مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
ولفت الغامدي إلى أن أنظمة التشغيل والتحكم عن بعد وعملها بصورة متكاملة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يتم من خلال مركزين لنظام سكادا ومراقبة ضغوط المياه عن بعد في شبكات الإمداد والتكييف، التي أسهمت في توفير مرونة عالية في ديناميكية التشغيل والتحكم، ودعم الضغوط في الشبكات.
وأبان المهندس الغامدي أن توفر أنظمة المختبرات الذكية والمتنقلة المدعومة بكوادر وطنية مؤهلة، أسهمت في الحفاظ على جودة المياه المستهلكة في أعلى مستوياتها، مبيناً أنه كان لهذه الجهود - بعد توفيق الله - دوراً بارزاً في نجاح الخطط والبرامج التي وضعت مبكراً، وتناغمت مع الجاهزية العالية للمنظومة الخدمية التي تم تشغيلها تجريبياً في وقت مبكر.
وأرجع الغامدي هذا النجاح إلى آلية تطبيق الخطة التشغيلية التي أتسمت بانسيابية ومرونة عالية، إذ لم تسجل أي معوقات أو انقطاعات مؤثره تذكر - ولله الحمد - في إدارة القطاع بمكة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن الجهوزية العالية لفرق العمل الخاصة بمراقبة آلية الأداء، وغرف العمليات، والتحكم الرئيسة، والفرق الميدانية التي تضم موظفي الشركة ومقاوليها، حيث عملت على مدار الساعة بأعداد فاقت الـ 2500 عنصراً.