في الوقت الذي غادر فيه المتعجلون من الحجاج مشعر منى بعد رمي الجمار أمس الأول، بدأ غير المتعجلين برمي الجمرات الثلاث أمس وغادروا مع غروب شمس ثالث أيام التشريق.
ولوح الفوج الأخير من الحجاج بتحية الوداع للمشعر بعد أن قضوا فيه ثلاثة أيام عامرة بذكر الله والأكل والعبادة، اتجه بعضهم للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة أو الوداع، فيما اتجه فريق آخر من الحجاج لمساكنهم بمكة المكرمة.
ووفق إحصاءات مؤسسات الطوافة الست فإن نسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40% فضلوا البقاء لليوم الثالث وعدم التعجل أي ما يوازي نحو 700 ألف حاج، وذلك بعد البرامج التوعوية الموجهة لهم بضرورة عدم التعجل لتخفيف الضغط على المسجد الحرام والمنطقة المركزية.
وساهمت الخدمات المقدمة في مشعر منى وجودة المكيفات ورفع مستوى النظافة والإصحاح البيئي في إقناع الحجاج باتباع السنة النبوية وعدم التعجل وإدخال ذلك ضمن مراحل النفويج 12 التي أقرتها وزارة الحج هذا الموسم وتندرج تحتها التفويج من مشعر منى إلى الحرم أو إلى مساكن الحجيج في مكة المكرمة.
ولوح الفوج الأخير من الحجاج بتحية الوداع للمشعر بعد أن قضوا فيه ثلاثة أيام عامرة بذكر الله والأكل والعبادة، اتجه بعضهم للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة أو الوداع، فيما اتجه فريق آخر من الحجاج لمساكنهم بمكة المكرمة.
ووفق إحصاءات مؤسسات الطوافة الست فإن نسبة تتراوح ما بين 30 إلى 40% فضلوا البقاء لليوم الثالث وعدم التعجل أي ما يوازي نحو 700 ألف حاج، وذلك بعد البرامج التوعوية الموجهة لهم بضرورة عدم التعجل لتخفيف الضغط على المسجد الحرام والمنطقة المركزية.
وساهمت الخدمات المقدمة في مشعر منى وجودة المكيفات ورفع مستوى النظافة والإصحاح البيئي في إقناع الحجاج باتباع السنة النبوية وعدم التعجل وإدخال ذلك ضمن مراحل النفويج 12 التي أقرتها وزارة الحج هذا الموسم وتندرج تحتها التفويج من مشعر منى إلى الحرم أو إلى مساكن الحجيج في مكة المكرمة.