بدعم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، انطلقت المبادرة التجريبية للحج الأخضر في مرحلتها الأولى تحت شعار «حج بلا بلاستيك» والتي طُبِّقت خلال موسم حج العام الحالي في مواقع محدودة من المشاعر المقدسة، فيما سيتوسع نطاقها بحول الله حج العام القادم.
وتأتي المرحلة الأولى للمبادة كجزء من مبادرة «الحج الأخضر» والتي شكل نائب أمير منطقة مكة المكرمة فريق عمل لمتابعة تنفيذها، وتسعى عبر مداها القصير لنشر الوعي البيئي وتعزيز وتطوير سلوكياته الإيجابية بين الحجاج، إلى جانب المساهمة في النظافة والمحافظة على بيئة المشاعر المقدسة.
وبحسب المشرفة على المبادرة الدكتورة ماجدة أبو راس، فإنها تهدف على المدى البعيد إلى المساهمة في إيجاد حلول عملية لإدارة النفايات في المشاعر المقدسة والاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها، وبالتالي إيجاد فرص وظيفية للشباب.
وخلال موسم حج العام الحالي تم تطبيق المبادرة في 16 مخيماً، وبلغ عدد العاملين فيها 25 باحثًا وخمسة مشرفين متطوعين، إضافة إلى فريق إدارة النفايات في كل مخيم مكون من قرابة 108 عمّال ومشرفين.
وشهد موسم حج العام 1439 تطبيق الجزء الأساسي الميداني وهو «التسويق الاجتماعي»، الهادف لقياس مستوى الوعي البيئي بين الحجاج، كما تم وضع خطة لكل مخيم وفصل وتدوير النفايات وخطة أخرى للاستفادة منها، وتم أيضا وضع شعارات تعريفية بلغة كل مخيم على الحاويات وداخلها وعلى وسائل النقل، إضافة إلى إجراء استبانات علمية باللغات العربية والماليزية والإندونيسية والإنجليزية.
وترمي المبادرة مستقبلاً إلى المساهمة في إيجاد آلية واضحة لإدارة النفايات وستبدأ داخل المخيمات ثم خارجها بطريقة مدروسة تناسب بيئة المشاعر ومساحتها المحدودة، وتأخذ في الاعتبار الفترة الزمنية لاستخدامها وسلوك الحجاج بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم.
وتأتي المرحلة الأولى للمبادة كجزء من مبادرة «الحج الأخضر» والتي شكل نائب أمير منطقة مكة المكرمة فريق عمل لمتابعة تنفيذها، وتسعى عبر مداها القصير لنشر الوعي البيئي وتعزيز وتطوير سلوكياته الإيجابية بين الحجاج، إلى جانب المساهمة في النظافة والمحافظة على بيئة المشاعر المقدسة.
وبحسب المشرفة على المبادرة الدكتورة ماجدة أبو راس، فإنها تهدف على المدى البعيد إلى المساهمة في إيجاد حلول عملية لإدارة النفايات في المشاعر المقدسة والاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها، وبالتالي إيجاد فرص وظيفية للشباب.
وخلال موسم حج العام الحالي تم تطبيق المبادرة في 16 مخيماً، وبلغ عدد العاملين فيها 25 باحثًا وخمسة مشرفين متطوعين، إضافة إلى فريق إدارة النفايات في كل مخيم مكون من قرابة 108 عمّال ومشرفين.
وشهد موسم حج العام 1439 تطبيق الجزء الأساسي الميداني وهو «التسويق الاجتماعي»، الهادف لقياس مستوى الوعي البيئي بين الحجاج، كما تم وضع خطة لكل مخيم وفصل وتدوير النفايات وخطة أخرى للاستفادة منها، وتم أيضا وضع شعارات تعريفية بلغة كل مخيم على الحاويات وداخلها وعلى وسائل النقل، إضافة إلى إجراء استبانات علمية باللغات العربية والماليزية والإندونيسية والإنجليزية.
وترمي المبادرة مستقبلاً إلى المساهمة في إيجاد آلية واضحة لإدارة النفايات وستبدأ داخل المخيمات ثم خارجها بطريقة مدروسة تناسب بيئة المشاعر ومساحتها المحدودة، وتأخذ في الاعتبار الفترة الزمنية لاستخدامها وسلوك الحجاج بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم.