وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، على عقد ورشة عمل الحج أواخر محرم القادم استعدادا لموسم حج 1440، جاء ذلك لدى ترؤسه أمس (الثلاثاء) اجتماع اللجنة الذي ناقش إيجابيات وملاحظات موسم الحج الحالي والتحضير للموسم القادم.
ورفع أمير منطقة مكة المكرمة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نظير التسهيلات والإمكانات التي وفرت لضيوف الرحمن.
وهنأ الفيصل أعضاء لجنة الحج المركزية على ما تحقق من نجاحات، مثمنا العمل الذي قدمته كافة الجهات لتوفير الراحة للحجاج، الأمر الذي أسهم في نقل صورة حضارية عن المملكة، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق سيكون دافعاً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق أقصى درجات الراحة للحجاج، متوقعا أن تتحقق المزيد من النجاحات في وقت ستشهد المشاعر المقدسة مشاريع تطويرية.
وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي كان لتغطيتها موسم حج العام الحالي الأثر الكبير في نقل الصورة الحقيقية عن ما قدمته المملكة من منطلق واجبها الإسلامي تجاههم.
إنجازات في وقت قياسي
وبدأ الاجتماع بعرض إحصاءات عن الحجاج المغادرين من المنافذ؛ إذ بلغ عددهم 207 آلاف حاج من أصل أكثر من 1760486 حاجا (حتى صباح أمس الثلاثاء) بواقع 11.8%، كما تطرق اجتماع اللجنة إلى أبرز الإيجابيات ومنها تميز حج 1439 في ارتفاع مستوى التنسيق بين كافة الجهات العاملة ورفع مستوى الأداء، ومن الإيجابيات ما تم تنفيذه من مشاريع وتم إنجازها في وقت قياسي من قبل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالتنسيق مع وزارة الحج.
وتضمنت الإيجابيات سلاسة حركة المركبات والمشاة والحشود وانخفاض الافتراش، كما كان لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري دور كبير في رفع مستوى التوعية لدى المواطنين والمقيمين ما أسهم في الالتزام بتعليمات الحج، خلو الحج من الحوادث والأمراض الوبائية والمعدية، انعدام الشكاوى المرفوعة من نقص الخدمات، سلاسة نقل الحجاج وتوفير الأمن لهم، كذلك شمولية كافة مخيمات مشعر منى بالتكييف وجاهزية مواقع سكن الحجاج في المشاعر.
وتضمنت الإيجابيات تطوير وإنشاء غرف عزل المرضى بمستشفيات المشاعر، وتطوير آليات تفويج الحجيج وانخفاض الظواهر السلبية وانسيابية الحركة المرورية وانتظام رحلات القطار في أوقاتها، وتحديث الإجراءات التقنية لتسريع الدخول، تقليص إجراءات الاستقبال في مطار الملك عبدالعزيز وتطوير النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج، وإضافة سلالم كهربائية للوصول إلى مخيمات حجاج الداخل في المواقع الجبلية، واستخدام الوجبات مسبقة التحضير.
التزام في المطار
ومن الإيجابيات استحداث حاضنات الأطفال الموسمية، والتوسع في استقطاب الراغبين في العمل التطوعي، تخصيص كامل صحن المطاف والأدوار المطلة عليه والسطح للطائفين، وتفويج الحجاج من الجمرات إلى المسجد الحرام بانسيابية، إضافة إلى الاستفادة من جميع مساحات المسجد الحرام بما في ذلك التوسعة، وفتح الأنفاق الشمالية وتحديد الطاقة الاستيعابية لمرحلة القدوم في المطار بــ 45 ألف حاج في اليوم الواحد، والتزام كافة الجهات الحكومية العاملة في المطار بتطبيق الخطط التشغيلية والعمل بروح الفريق الواحد، كما أسهم تظليل ممرات المشاة في تقليل الإصابة بالإجهاد، وتوفير فرق طبية مخصصة لنقل الحجاج المنومين لإكمال نسكهم، ووفرة المواد الغذائية والتموينية وزيادة ضبطيات المواد الاستهلاكية المخالفة بنسبة 30% عن العام الماضي، وزيادة كفاء أعمال النظافة، وانخفاض معدل الهدر في عبوات المياه المعبأة وفاعلية إعادة توزيع مواقع البرادات الخيرية، أيضا انتشار رشاشات المياه في المشاعر والمسجد الحرام ما كان له الأثر في خفض درجات الحرارة وتلطيف الأجواء.
واطلعت اللجنة على الأعمال التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة منها، تشغيل 30 ألف دورة مياه إلى جانب 12 ألف مشرب و678 برادة مياه كذلك تشغيل قطار المشاعر والذي أسهم في نقل مليون حاج في المشاعر المقدسة، والإشراف على تشغيل 484 مجمع دورة مياه ومعالجة 120 طنا يومياً من مخلفات الذبح وصيانة 7 آلاف لوحة والإشراف على منشأة الجمرات.
واستعرضت اللجنة أعمال هيئة الطيران المدني ومنها مغادرة الحجاج القادمين والراغبين في المواصلة للمدينة المنورة عبر الصالة الجنوبية، والتزام كافة الجهات العاملة بالمطار بتطبيق الخطط التشغيلية المعتمدة بكل مهنية والعمل بروح الفريق الواحد، تفعيل كافة النقاط التشغيلية بكامل قوتها البشرية والآلية، كما أطلعت اللجنة على خطتها الخاصة بمرحلة المغادرة والتي تمحورت في 19 محطة مغادرة دولية على رحلات منتظمة للخطوط السعودية بدلاً من 14 محطة العام الماضي وإضافة 10 منصات جوازات بالصالة الشمالية وتأمين موقع للشحن الجوي في المنطقة العامة والاستعانة بنحو 25 موظفا متخصصا من إدارات عمليات المطارات والسلامة من مطارات المملكة لمواكبة حجم الحركة وتحقيق التكامل في التشغيل.
واطلعت اللجنة أيضا على أعمال نقل الحجاج والمعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام ذهابا وإيابا بواسطة حافلات النقل الترددي من منتصف ذي القعدة وحتى الخامس من ذي الحجة إذ بلغ عدد المنقولين أكثر من 41 مليون مصلٍ للصلوات الخمس.
ورفع أمير منطقة مكة المكرمة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نظير التسهيلات والإمكانات التي وفرت لضيوف الرحمن.
وهنأ الفيصل أعضاء لجنة الحج المركزية على ما تحقق من نجاحات، مثمنا العمل الذي قدمته كافة الجهات لتوفير الراحة للحجاج، الأمر الذي أسهم في نقل صورة حضارية عن المملكة، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق سيكون دافعاً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق أقصى درجات الراحة للحجاج، متوقعا أن تتحقق المزيد من النجاحات في وقت ستشهد المشاعر المقدسة مشاريع تطويرية.
وقدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي كان لتغطيتها موسم حج العام الحالي الأثر الكبير في نقل الصورة الحقيقية عن ما قدمته المملكة من منطلق واجبها الإسلامي تجاههم.
إنجازات في وقت قياسي
وبدأ الاجتماع بعرض إحصاءات عن الحجاج المغادرين من المنافذ؛ إذ بلغ عددهم 207 آلاف حاج من أصل أكثر من 1760486 حاجا (حتى صباح أمس الثلاثاء) بواقع 11.8%، كما تطرق اجتماع اللجنة إلى أبرز الإيجابيات ومنها تميز حج 1439 في ارتفاع مستوى التنسيق بين كافة الجهات العاملة ورفع مستوى الأداء، ومن الإيجابيات ما تم تنفيذه من مشاريع وتم إنجازها في وقت قياسي من قبل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالتنسيق مع وزارة الحج.
وتضمنت الإيجابيات سلاسة حركة المركبات والمشاة والحشود وانخفاض الافتراش، كما كان لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري دور كبير في رفع مستوى التوعية لدى المواطنين والمقيمين ما أسهم في الالتزام بتعليمات الحج، خلو الحج من الحوادث والأمراض الوبائية والمعدية، انعدام الشكاوى المرفوعة من نقص الخدمات، سلاسة نقل الحجاج وتوفير الأمن لهم، كذلك شمولية كافة مخيمات مشعر منى بالتكييف وجاهزية مواقع سكن الحجاج في المشاعر.
وتضمنت الإيجابيات تطوير وإنشاء غرف عزل المرضى بمستشفيات المشاعر، وتطوير آليات تفويج الحجيج وانخفاض الظواهر السلبية وانسيابية الحركة المرورية وانتظام رحلات القطار في أوقاتها، وتحديث الإجراءات التقنية لتسريع الدخول، تقليص إجراءات الاستقبال في مطار الملك عبدالعزيز وتطوير النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج، وإضافة سلالم كهربائية للوصول إلى مخيمات حجاج الداخل في المواقع الجبلية، واستخدام الوجبات مسبقة التحضير.
التزام في المطار
ومن الإيجابيات استحداث حاضنات الأطفال الموسمية، والتوسع في استقطاب الراغبين في العمل التطوعي، تخصيص كامل صحن المطاف والأدوار المطلة عليه والسطح للطائفين، وتفويج الحجاج من الجمرات إلى المسجد الحرام بانسيابية، إضافة إلى الاستفادة من جميع مساحات المسجد الحرام بما في ذلك التوسعة، وفتح الأنفاق الشمالية وتحديد الطاقة الاستيعابية لمرحلة القدوم في المطار بــ 45 ألف حاج في اليوم الواحد، والتزام كافة الجهات الحكومية العاملة في المطار بتطبيق الخطط التشغيلية والعمل بروح الفريق الواحد، كما أسهم تظليل ممرات المشاة في تقليل الإصابة بالإجهاد، وتوفير فرق طبية مخصصة لنقل الحجاج المنومين لإكمال نسكهم، ووفرة المواد الغذائية والتموينية وزيادة ضبطيات المواد الاستهلاكية المخالفة بنسبة 30% عن العام الماضي، وزيادة كفاء أعمال النظافة، وانخفاض معدل الهدر في عبوات المياه المعبأة وفاعلية إعادة توزيع مواقع البرادات الخيرية، أيضا انتشار رشاشات المياه في المشاعر والمسجد الحرام ما كان له الأثر في خفض درجات الحرارة وتلطيف الأجواء.
واطلعت اللجنة على الأعمال التي نفذتها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة منها، تشغيل 30 ألف دورة مياه إلى جانب 12 ألف مشرب و678 برادة مياه كذلك تشغيل قطار المشاعر والذي أسهم في نقل مليون حاج في المشاعر المقدسة، والإشراف على تشغيل 484 مجمع دورة مياه ومعالجة 120 طنا يومياً من مخلفات الذبح وصيانة 7 آلاف لوحة والإشراف على منشأة الجمرات.
واستعرضت اللجنة أعمال هيئة الطيران المدني ومنها مغادرة الحجاج القادمين والراغبين في المواصلة للمدينة المنورة عبر الصالة الجنوبية، والتزام كافة الجهات العاملة بالمطار بتطبيق الخطط التشغيلية المعتمدة بكل مهنية والعمل بروح الفريق الواحد، تفعيل كافة النقاط التشغيلية بكامل قوتها البشرية والآلية، كما أطلعت اللجنة على خطتها الخاصة بمرحلة المغادرة والتي تمحورت في 19 محطة مغادرة دولية على رحلات منتظمة للخطوط السعودية بدلاً من 14 محطة العام الماضي وإضافة 10 منصات جوازات بالصالة الشمالية وتأمين موقع للشحن الجوي في المنطقة العامة والاستعانة بنحو 25 موظفا متخصصا من إدارات عمليات المطارات والسلامة من مطارات المملكة لمواكبة حجم الحركة وتحقيق التكامل في التشغيل.
واطلعت اللجنة أيضا على أعمال نقل الحجاج والمعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام ذهابا وإيابا بواسطة حافلات النقل الترددي من منتصف ذي القعدة وحتى الخامس من ذي الحجة إذ بلغ عدد المنقولين أكثر من 41 مليون مصلٍ للصلوات الخمس.