الحاج السوداني سليمان رحمة الله، دفعته شهامته لمساعدة من ادعى السقوط في جبل الرحمة، ففقد حقيبة بها مستنداته وأوراقه الشخصية وجواز سفره وبعض المال، لكن موقفه الشهم لم يضع هدرا فعثرعلى مفقودته في الحفظ والصون في قيادة التحريات والبحث الجنائي. وصل «رحمة الله» إلى المركز لتقديم بلاغ رسمي عن مفقوداته وهو في حالة ارتباك، وقدم أوصافا بها لرجل أمن قسم اللقطاءات التابع للتحريات والبحث الجنائي، مفيدا بأن حقيبة جلدية ربطها بإحكام في خصره اختفت بعدما حاول مساعدة من ادعى السقوط على النهوض، فسأله رجل الأمن عن أوصاف الحقيبة ومحتوياتها، فاتسعت فرحة الحاج السوداني حين رفع رجل الأمن الحقيبة الجلدية ليسأله إن كانت هي..
تم توثيق معلومات السوداني وقائمة الموجودات في الحقيبة واختفاء مبلغ مالي، وطلب منه رجل الأمن إعداد محضر وبلاغ عن عودة الوثائق واختفاء المبلغ المالي إلا أن الحاج اعتذر عن فتح بلاغ بحجة أن المبلغ المسروق بسيط، إلا أن رجال الأمن في المركز ألحوا عليه بتسجيل بلاغ عن اختفاء المبلغ، الأمر الذي قد يسهم في إسقاط النشال ومعاقبته طبقا للأنظمة. وقال الحاج رحمة الله لـ «عكاظ» في مقطع فيديو وثقته الكاميرا «كنت على يقين أن مفقوداتي ستعود.. غافلني من أردت مساعدته وسرق حقيبتي، أشكر رجال الأمن على يقظتهم والكلمات لن تفيهم حقهم».
تم توثيق معلومات السوداني وقائمة الموجودات في الحقيبة واختفاء مبلغ مالي، وطلب منه رجل الأمن إعداد محضر وبلاغ عن عودة الوثائق واختفاء المبلغ المالي إلا أن الحاج اعتذر عن فتح بلاغ بحجة أن المبلغ المسروق بسيط، إلا أن رجال الأمن في المركز ألحوا عليه بتسجيل بلاغ عن اختفاء المبلغ، الأمر الذي قد يسهم في إسقاط النشال ومعاقبته طبقا للأنظمة. وقال الحاج رحمة الله لـ «عكاظ» في مقطع فيديو وثقته الكاميرا «كنت على يقين أن مفقوداتي ستعود.. غافلني من أردت مساعدته وسرق حقيبتي، أشكر رجال الأمن على يقظتهم والكلمات لن تفيهم حقهم».