في العام 2008 كان جوستافو يسير في أحد شوارع العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس ورأى مسجدا يدخل ويخرج منه الناس باحترام وخشوع لم يألفه من قبل، فقرر خوض التجربة ودخل المسجد ليتعرف أكثر عن سبب الإقبال الكبير على المكان، وقال «شعرت براحة لم أعشها من قبل اقتربت من الإمام وطلبت منه التعرف على الإسلام فأعطاني بعض الكتب باللغة الإسبانية»
عاد جوستافو إلى مدينته توكمان التي تبعد عن العاصمة نحو 1200 كلم، وبدأ البحث عن الإسلام بالاطلاع على الكتب التي حصل عليها من الإمام أو عبر الدخول على مواقع الإنترنت ليعود مجددا للمسجد ويأخذ قراره النهائي بالتحول للإسلام. ولم يكتف جوستافو بذلك بل قرر أن يجمع عائلته وأصدقاءهم في منزله ليعلن لهم قراره دخول الإسلام، وفي إحدى ليالي توكمان جلس جوستافو برفقة والده أحمد ووالدته أولفا وزوجته كارتينا وعمه مارتين وزوجة عمه ماريا وصديق العائلة رولندو وزوجته كرستينا، متحدثا عن الإسلام مسترسلا عن فضائله وفوائده، ولم يكمل جلسته حتى اقتنع الجميع بحديثه واتخذوا قرارهم باللحاق به واعتناق الإسلام.
منذ ذلك اليوم بدأ جوستافو وعائلته التعرف أكثر على الإسلام وكل يوم يزداد تعلقهم به، بل أصبحت مشاهدة الصلوات في الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة المنظر الذي لا يملون مشاهدته وعزموا على زيارة الأراضي المقدسة حاجين أو معتمرين. لكن القدر كان أسرع بوفاة الوالد، لتزداد رغبة الأسرة في أداء النسك، وبالفعل جمعوا المبلغ المطلوب المقدر بـ 5 آلاف دولار للشخص وحصلوا على التأشيرة من القنصل السعودي في الأرجنتين الذي سهل لهم الأمر في ظرف 24 ساعة. وعبر رحلة طويلة ممتدة من توكمان مرورا بساوباولو ثم دبي فبيروت استقروا في جدة بعد رحلة استغرقت 30 ساعة قطعوا خلالها قرابة 17 ألف كلم.
يتحدث جوستافو نيابة عن عائلته التي التقتهم «عكاظ» في مقر سكن بعض أصدقائهم من حجاج لبنان الذين كانوا عونا لهم في أداء الفريضة: «كنا نظن أن الزحام مخيف ومرعب عندما نراه في التلفزيون، وعندما وقفنا مع الجموع شعرنا براحة عجيبة»، أما عمه مارتين فلا يكاد يصدق كيف يصلي أكثر من مليونين في مكان واحد «سأعود إلى الأرجنتين وصورة الكعبة والطواف حولها والسعي بين الصفا والمروة لا تفارق ذاكرتي».
الشاب الأرجنتيني الذي يعمل في مجال المحاسبة حاول دعوة بعض أصدقائه للإسلام ونجح في إقناع شخص واحد من أصل 20، لكنه مازال مصرا على دعوة باقي الأصدقاء.. ويتمنى أن يكونوا رفاقه للحج في الأعوام القادمة.
عاد جوستافو إلى مدينته توكمان التي تبعد عن العاصمة نحو 1200 كلم، وبدأ البحث عن الإسلام بالاطلاع على الكتب التي حصل عليها من الإمام أو عبر الدخول على مواقع الإنترنت ليعود مجددا للمسجد ويأخذ قراره النهائي بالتحول للإسلام. ولم يكتف جوستافو بذلك بل قرر أن يجمع عائلته وأصدقاءهم في منزله ليعلن لهم قراره دخول الإسلام، وفي إحدى ليالي توكمان جلس جوستافو برفقة والده أحمد ووالدته أولفا وزوجته كارتينا وعمه مارتين وزوجة عمه ماريا وصديق العائلة رولندو وزوجته كرستينا، متحدثا عن الإسلام مسترسلا عن فضائله وفوائده، ولم يكمل جلسته حتى اقتنع الجميع بحديثه واتخذوا قرارهم باللحاق به واعتناق الإسلام.
منذ ذلك اليوم بدأ جوستافو وعائلته التعرف أكثر على الإسلام وكل يوم يزداد تعلقهم به، بل أصبحت مشاهدة الصلوات في الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة المنظر الذي لا يملون مشاهدته وعزموا على زيارة الأراضي المقدسة حاجين أو معتمرين. لكن القدر كان أسرع بوفاة الوالد، لتزداد رغبة الأسرة في أداء النسك، وبالفعل جمعوا المبلغ المطلوب المقدر بـ 5 آلاف دولار للشخص وحصلوا على التأشيرة من القنصل السعودي في الأرجنتين الذي سهل لهم الأمر في ظرف 24 ساعة. وعبر رحلة طويلة ممتدة من توكمان مرورا بساوباولو ثم دبي فبيروت استقروا في جدة بعد رحلة استغرقت 30 ساعة قطعوا خلالها قرابة 17 ألف كلم.
يتحدث جوستافو نيابة عن عائلته التي التقتهم «عكاظ» في مقر سكن بعض أصدقائهم من حجاج لبنان الذين كانوا عونا لهم في أداء الفريضة: «كنا نظن أن الزحام مخيف ومرعب عندما نراه في التلفزيون، وعندما وقفنا مع الجموع شعرنا براحة عجيبة»، أما عمه مارتين فلا يكاد يصدق كيف يصلي أكثر من مليونين في مكان واحد «سأعود إلى الأرجنتين وصورة الكعبة والطواف حولها والسعي بين الصفا والمروة لا تفارق ذاكرتي».
الشاب الأرجنتيني الذي يعمل في مجال المحاسبة حاول دعوة بعض أصدقائه للإسلام ونجح في إقناع شخص واحد من أصل 20، لكنه مازال مصرا على دعوة باقي الأصدقاء.. ويتمنى أن يكونوا رفاقه للحج في الأعوام القادمة.