يوما بعد يوم يتكشف حجم كذب وتآمر نظام الملالي على السعودية، ورغم فضائحه الإعلامية والسياسية وإدانته دوليا وإقليميا، إلا أنه يصر على المضي في مخططه الطائفي ومشروعه الإرهابي. النظام الإيراني الذي يتفنن في بث الفتنة والتعصب والكراهية، لا يتوقف أيضا عن ترويج الافتراءات والأكاذيب عبر إعلامه وأذرعته الطائفية في محاولات يائسة وبائسة لضرب علاقات المملكة التي تتوسع شرقا وغربا وفي مختلف الاتجاهات.
وتأتي أحدث تخرصات النظام الإرهابي في إيران، ما زعمته قناة «العالم» الإيرانية بأن السعودية عرضت اللجوء على فتح الله غولن الداعية التركي المقيم في أمريكا، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في منتصف يوليو الماضي.
وادعت القناة على موقعها أن «السفير السعودي في الولايات المتحدة عبد الله بن فيصل، التقى فتح الله غولن يوم (الأربعاء) الماضي، وأعرب له عن استعداد المملكة لتقديم اللجوء له، وأمعنت في الكذب بأن اللقاء بينهما جاء سريعا في بنسلفانيا الأمريكية، إذ يقيم غولن».
ونقل موقعها عن صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، وعن مصدر لم تسمه أن السفير السعودي أعرب عن استعداد المملكة لاستيعاب غولن، وأن المملكة ستعمل على أخذ موافقة تركيا والولايات المتحدة على هذه المسألة. وقد فضح موقع الصحيفة الأمريكية بنسختيه الأمريكية والأوروبية كذب قناة «العالم» وفبركتها، إذ لم يتضمن الموقع هذا الخبر، وهو ما اعتبره مراقبون مسعى إيرانيا مفضوحا للتأثير على العلاقات السعودية التركية، خصوصا في أعقاب زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهنا نتذكر الكلمات الواضحة لولي العهد التي أطلقها من تركيا «الاستهداف واضح.. والمهم أن نحصن أنفسنا»..
فأمثال هذا النظام من داعمي الإرهاب ونشر الفتن والمؤامرات لا يعجبهم أن تطلق المملكة رؤية تستطلع آفاق المستقبل لمرحلة ما بعد النفط وتعد العدة لها، وبالتالي فإنهم يبذلون كل ما في وسعهم عبر أبواقهم وأزلامهم لعرقلة مشروع المملكة الحضاري والتنموي.
وسبق لقناة «العالم» أن مارست الكذب أيضا وحاولت تخريب العلاقات السعودية الهندية، لكنها فشلت وفضحت، عندما ادعت زورا على لسان وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج، في رد على سؤال من صحيفة «هندوستان تايمز» أن الهند لا تعير اهتماما لزيارة ولي ولي العهد إلى باكستان والصين واليابان، وزادت في الكذب والتزوير عندما نقلت على لسان الوزيرة قولها «أرغب في تحذير الصين من تحركات الأمير محمد بن سلمان المدعومة من الولايات المتحدة» (على حد قولها).
وهو ما تنبهت له الدبلوماسية الهندية عندما أبلغت السفارة السعودية بهذا الأمر، وسارعت الخارجية الهندية لإحباط مؤامرة قناة الملالي، عندما نفى المتحدث باسمها فيكاس سوراب ما نشره موقعها جملة وتفصيلا، مؤكدا في بيان أن ما نسب من تصريحات للوزيرة سوراج عار عن الصحة ومختلق وغير صحيح على الإطلاق.
وتأتي أحدث تخرصات النظام الإرهابي في إيران، ما زعمته قناة «العالم» الإيرانية بأن السعودية عرضت اللجوء على فتح الله غولن الداعية التركي المقيم في أمريكا، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في منتصف يوليو الماضي.
وادعت القناة على موقعها أن «السفير السعودي في الولايات المتحدة عبد الله بن فيصل، التقى فتح الله غولن يوم (الأربعاء) الماضي، وأعرب له عن استعداد المملكة لتقديم اللجوء له، وأمعنت في الكذب بأن اللقاء بينهما جاء سريعا في بنسلفانيا الأمريكية، إذ يقيم غولن».
ونقل موقعها عن صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، وعن مصدر لم تسمه أن السفير السعودي أعرب عن استعداد المملكة لاستيعاب غولن، وأن المملكة ستعمل على أخذ موافقة تركيا والولايات المتحدة على هذه المسألة. وقد فضح موقع الصحيفة الأمريكية بنسختيه الأمريكية والأوروبية كذب قناة «العالم» وفبركتها، إذ لم يتضمن الموقع هذا الخبر، وهو ما اعتبره مراقبون مسعى إيرانيا مفضوحا للتأثير على العلاقات السعودية التركية، خصوصا في أعقاب زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهنا نتذكر الكلمات الواضحة لولي العهد التي أطلقها من تركيا «الاستهداف واضح.. والمهم أن نحصن أنفسنا»..
فأمثال هذا النظام من داعمي الإرهاب ونشر الفتن والمؤامرات لا يعجبهم أن تطلق المملكة رؤية تستطلع آفاق المستقبل لمرحلة ما بعد النفط وتعد العدة لها، وبالتالي فإنهم يبذلون كل ما في وسعهم عبر أبواقهم وأزلامهم لعرقلة مشروع المملكة الحضاري والتنموي.
وسبق لقناة «العالم» أن مارست الكذب أيضا وحاولت تخريب العلاقات السعودية الهندية، لكنها فشلت وفضحت، عندما ادعت زورا على لسان وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج، في رد على سؤال من صحيفة «هندوستان تايمز» أن الهند لا تعير اهتماما لزيارة ولي ولي العهد إلى باكستان والصين واليابان، وزادت في الكذب والتزوير عندما نقلت على لسان الوزيرة قولها «أرغب في تحذير الصين من تحركات الأمير محمد بن سلمان المدعومة من الولايات المتحدة» (على حد قولها).
وهو ما تنبهت له الدبلوماسية الهندية عندما أبلغت السفارة السعودية بهذا الأمر، وسارعت الخارجية الهندية لإحباط مؤامرة قناة الملالي، عندما نفى المتحدث باسمها فيكاس سوراب ما نشره موقعها جملة وتفصيلا، مؤكدا في بيان أن ما نسب من تصريحات للوزيرة سوراج عار عن الصحة ومختلق وغير صحيح على الإطلاق.