دان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي على السفينة الإماراتية قرب باب المندب، السبت الماضي، داعياً في بيان أصدره أمس إلى الوقف الفوري لتلك الهجمات، محذراً من تهديد سلامة الملاحة البحرية في باب المندب التي يكفلها القانون الدولي.
جاء ذلك في الوقت أوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن طاقم السفينة المدنية «سويفت»، التي استهدفتها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن قبالة سواحل المخا غرب اليمن (السبت الماضي) مكون من 24 مدنياً ينتمون إلى ست جنسيات، 10 هنود و7 أوكرانيين، و4 مصريين وليتواني وفلبيني وأردني، مبينة أنهم لا يزال معظم طاقم السفينة يتلقى العلاج في الدولة حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم.
ووفقاً للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فإن سفينة النقل تتبع لشركة الجرافات الوطنية الإماراتية، تساهم في نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب، وليست لها أي صفة عسكرية، وهذا ما يؤكده عدم قدرتها على رد الهجوم الذي تعرضت له في ممر ملاحي دولي.
وأشار البيان إلى أن السفينة المدنية (سويفت) نقلت على مدار الأشهر الماضية العديد من المساعدات الإنسانية وآلاف السلال الغذائية وأكثر من 1000 جريح يمني ومرافقيهم للعلاج في الخارج، كما أسهمت بنقل معدات ضخمة لقطاعات الكهرباء والمياه والصحة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناة أبناء اليمن عبر إعادة تأهيل البنية التحتية في القطاعات الحيوية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن ميليشيات الحوثي وصالح تعلم تماماً بأن السفينة المدنية مخصصة لأغراض إنسانية ولم تنفذ أي عمليات عسكرية في اليمن، الأمر الذي يؤكد أن هذه الميليشيات تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها في الحروب والصراعات الدولية.
وذكرت مصادر يمنية أن الميليشيات الانقلابية استهدفت السفينة الإماراتية بصاروخ (c_802) المضاد للسفن ويصل مداه إلى 120 كيومترا وأطلقته من أحد زوارق الصيد، مؤكدة أن الصاروخ من ضمن الأسلحة والصواريخ التي تمكنت من تهريبها أثناء الهدنة عبر زوارق بحرية من سفن إيرانية كانت ترسو في البحر بالتنسيق مع قيادات حزب الله، مبينة أن الصاروخ استخدمه حزب الله في لبنان أثناء حرب تموز عام 2006 في اليوم الثاني للحرب واستهدف سفينة إسرائيلية.
جاء ذلك في الوقت أوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن طاقم السفينة المدنية «سويفت»، التي استهدفتها ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن قبالة سواحل المخا غرب اليمن (السبت الماضي) مكون من 24 مدنياً ينتمون إلى ست جنسيات، 10 هنود و7 أوكرانيين، و4 مصريين وليتواني وفلبيني وأردني، مبينة أنهم لا يزال معظم طاقم السفينة يتلقى العلاج في الدولة حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم.
ووفقاً للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فإن سفينة النقل تتبع لشركة الجرافات الوطنية الإماراتية، تساهم في نقل المساعدات والجرحى اليمنيين ونقل الركاب، وليست لها أي صفة عسكرية، وهذا ما يؤكده عدم قدرتها على رد الهجوم الذي تعرضت له في ممر ملاحي دولي.
وأشار البيان إلى أن السفينة المدنية (سويفت) نقلت على مدار الأشهر الماضية العديد من المساعدات الإنسانية وآلاف السلال الغذائية وأكثر من 1000 جريح يمني ومرافقيهم للعلاج في الخارج، كما أسهمت بنقل معدات ضخمة لقطاعات الكهرباء والمياه والصحة التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناة أبناء اليمن عبر إعادة تأهيل البنية التحتية في القطاعات الحيوية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن ميليشيات الحوثي وصالح تعلم تماماً بأن السفينة المدنية مخصصة لأغراض إنسانية ولم تنفذ أي عمليات عسكرية في اليمن، الأمر الذي يؤكد أن هذه الميليشيات تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها في الحروب والصراعات الدولية.
وذكرت مصادر يمنية أن الميليشيات الانقلابية استهدفت السفينة الإماراتية بصاروخ (c_802) المضاد للسفن ويصل مداه إلى 120 كيومترا وأطلقته من أحد زوارق الصيد، مؤكدة أن الصاروخ من ضمن الأسلحة والصواريخ التي تمكنت من تهريبها أثناء الهدنة عبر زوارق بحرية من سفن إيرانية كانت ترسو في البحر بالتنسيق مع قيادات حزب الله، مبينة أن الصاروخ استخدمه حزب الله في لبنان أثناء حرب تموز عام 2006 في اليوم الثاني للحرب واستهدف سفينة إسرائيلية.