الرئيس اليمني في اجتماع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس. (عكاظ)
الرئيس اليمني في اجتماع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط وتعرية تزييف الانقلابيين للواقع وتسويقهم للوهم على حساب أشلاء الضحايا وحصار وتجويع العزل الأبرياء.

واستعرض هادي في لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة استيفن أوبراين في الرياض أمس (الأربعاء) حالة العبث الذي يمارسه الانقلابيون على مختلف المستويات، اقتصاديا وإنسانيا ومعيشيا، وتسخيرهم لإمكانات ومقومات الدولة وموارد البنك المركزي لمصلحة ما يسمى بـ«المجهود الحربي».


وتطرق إلى الأوضاع في تعز، البيضاء، والحديدة وغيرها من المحافظات المحاصرة التي لا تزال تمنع المليشيا الانقلابية عنها الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة والقيم والأخلاق الإنسانية. وقال «انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية والأخلاقية تجاه شعبنا اتخذنا قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة الموقتة عدن للإيفاء بحاجات ومتطلبات شعبنا»، مثمنا جهود الأمم المتحدة الإنسانية.

من جهته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة دعم المنظمة الأممية لليمن ومعالجة كل الحاجات الإنسانية في مختلف المناطق. وقال إننا نعمل على تقديم المساعدات وفقا للحاجات.

ولفت إلى أن زيارته التي شملت صنعاء وبعض مناطق الحديدة بينت الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، وهو ما ينطبق أيضا على باقي المحافظات خصوصا تعز.

وأضاف أوبراين: «رغم ما قدم في جوانب عديدة في الفترات السابقة إلا أن الوضع يحتاج إلى المزيد، وأن تصل المساعدات إلى مستحقيها في المناطق المتضررة والمحاصرة».

وبين أن نحو 14 مليون مواطن يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المختلفة، فضلا عن سبعة ملايين مواطن يمني أكثر احتياجا للمساعدات الضرورية العاجلة. وشدد على أن الأمم المتحدة ستكون دوما إلى جانب اليمن في مختلف الظروف.