كما كان متوقعا، نفذت روسيا مساء أمس تهديدها باستخدام حق النقض (الفيتو) لإجهاض مشروع القرار الفرنسي - الإسباني، لوقف إطلاق النار في حلب.
وفي المقابل، رفضت تسع دول مشروع قرار قدمته روسيا لمجلس الأمن الدولي ، في حين أيدته الصين وفنزويلا ومصر وامتنعت انغولا والأوروغواي عن التصويت.
وفي الوقت نفسه، صوتت لصالح المشروع الفرنسي - الإسباني 11 دولة، بينما عارضته دولتان هما روسيا وفنزويلا، وامتنعت عن التصويت الصين وانغولا.
وبعيد تصويت مجلس الأمن، ألقى مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة كلمة انتقد فيها موقف موسكو بشدة، قائلا: إن «الفيتو الروسي يمثل العار الذي نعلمه بشأن أعمال روسيا». وأضاف مخاطبا مندوب روسيا: «لا أستطيع أن أشكرك على الفيتو».
فيما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، قبيل التصويت، على أن مصير حلب على المحك. وقال: «إذا لم نتدخل الآن سيخسر العالم حلب إلى الأبد». وتابع: «على مجلس الأمن أن يدعو لوقف القصف على حلب وإدخال المساعدات، فما يحدث في سورية هو تكرار لعمليات التطهير العرقي». وقال: «رئيس النظام السوري وأنصاره لا يحاربون الإرهاب وإنما يغذونه، ومن يقف مع النظام الذي يقتل شعبه عليه تحمل العواقب. ويجب ألا يفلت مرتكبو الجرائم في سورية من العقاب». ولفت مندوب إسبانيا إلى أن مشروع القرار يدعو للعودة إلى المسار التفاوضي لإيجاد حل سياسي في سورية.
وبينما اعتبر سفير الولايات المتحدة مشروع القرار الروسي مراوغة لتشتيت الانتباه، وصف السفير الفرنسي المشروع ذاته بـ«السخرية».
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حذر قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن للتصويت على المشروعين الفرنسي والروسي، من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي الذي يدعو إلى وقف حملة الضربات في حلب. وقال: «إن دولة تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار هذا ستخسر مصداقيتها أمام العالم، وستكون مسؤولة عن استمرار الفظاعات»، في إشارة ضمنية إلى روسيا. وينص مشروع القرار الروسي على الدعوة إلى التنفيذ الفوري لوقف الأعمال في مدينة حلب، من دون الإشارة إلى وقف الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة. وانسحب غالبية أعضاء مجلس الأمن من الجلسة لدى إلقاء مندوب النظام السوري كلمة حفلت بالكثير من المغالطات. من جهة ثانية، تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، لبحث تداعيات القصف الروسي على حلب وتقديم رؤية جديدة للحل ترتكز على وقف إطلاق النار.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الاجتماع سيخرج بأفكار جديدة سيتم تقديمها للمجتمع الدولي، فيما أوضحت شخصية بارزة لـ«عكاظ» (فضلت عدم الكشف عن اسمها)، أن تحرك المعارضة سيكون هذه المرة بالتنسيق مع الجانب الأوروبي وليس الأمريكي، ويعتبر هذا الاجتماع الأكثر أهمية منذ تأسيس هيئة المفاوضات العام الماضي، إذ يستمر حتى يوم (الخميس) القادم، بحضور فصائل ممثلة عن مدينة حلب.
وفي المقابل، رفضت تسع دول مشروع قرار قدمته روسيا لمجلس الأمن الدولي ، في حين أيدته الصين وفنزويلا ومصر وامتنعت انغولا والأوروغواي عن التصويت.
وفي الوقت نفسه، صوتت لصالح المشروع الفرنسي - الإسباني 11 دولة، بينما عارضته دولتان هما روسيا وفنزويلا، وامتنعت عن التصويت الصين وانغولا.
وبعيد تصويت مجلس الأمن، ألقى مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة كلمة انتقد فيها موقف موسكو بشدة، قائلا: إن «الفيتو الروسي يمثل العار الذي نعلمه بشأن أعمال روسيا». وأضاف مخاطبا مندوب روسيا: «لا أستطيع أن أشكرك على الفيتو».
فيما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، قبيل التصويت، على أن مصير حلب على المحك. وقال: «إذا لم نتدخل الآن سيخسر العالم حلب إلى الأبد». وتابع: «على مجلس الأمن أن يدعو لوقف القصف على حلب وإدخال المساعدات، فما يحدث في سورية هو تكرار لعمليات التطهير العرقي». وقال: «رئيس النظام السوري وأنصاره لا يحاربون الإرهاب وإنما يغذونه، ومن يقف مع النظام الذي يقتل شعبه عليه تحمل العواقب. ويجب ألا يفلت مرتكبو الجرائم في سورية من العقاب». ولفت مندوب إسبانيا إلى أن مشروع القرار يدعو للعودة إلى المسار التفاوضي لإيجاد حل سياسي في سورية.
وبينما اعتبر سفير الولايات المتحدة مشروع القرار الروسي مراوغة لتشتيت الانتباه، وصف السفير الفرنسي المشروع ذاته بـ«السخرية».
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حذر قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن للتصويت على المشروعين الفرنسي والروسي، من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي الذي يدعو إلى وقف حملة الضربات في حلب. وقال: «إن دولة تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار هذا ستخسر مصداقيتها أمام العالم، وستكون مسؤولة عن استمرار الفظاعات»، في إشارة ضمنية إلى روسيا. وينص مشروع القرار الروسي على الدعوة إلى التنفيذ الفوري لوقف الأعمال في مدينة حلب، من دون الإشارة إلى وقف الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة. وانسحب غالبية أعضاء مجلس الأمن من الجلسة لدى إلقاء مندوب النظام السوري كلمة حفلت بالكثير من المغالطات. من جهة ثانية، تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، لبحث تداعيات القصف الروسي على حلب وتقديم رؤية جديدة للحل ترتكز على وقف إطلاق النار.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الاجتماع سيخرج بأفكار جديدة سيتم تقديمها للمجتمع الدولي، فيما أوضحت شخصية بارزة لـ«عكاظ» (فضلت عدم الكشف عن اسمها)، أن تحرك المعارضة سيكون هذه المرة بالتنسيق مع الجانب الأوروبي وليس الأمريكي، ويعتبر هذا الاجتماع الأكثر أهمية منذ تأسيس هيئة المفاوضات العام الماضي، إذ يستمر حتى يوم (الخميس) القادم، بحضور فصائل ممثلة عن مدينة حلب.