قال حاكم أنقرة أرجان توباجا ومحطة «سي.إن. إن ترك» إن انتحاريين فجرا شحنات ناسفة فقتلا نفسيهما في منطقة نائية قرب العاصمة التركية أمس، بعد أن طالبتهما الشرطة بالاستسلام. وأضاف أنهما كانا يعدان لتنفيذ هجوم بسيارة ملغومة. وأوضحت «سي.إن.إن ترك» أنه يشتبه بأن الانتحاريين اللذين يُعتقد أنهما رجل وامرأة على صلة بحزب العمال الكردستاني ويُعتقد أنه كانت بحوزتهما متفجرات بلاستيكية و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم.
وأضافت أنه تجري ملاحقة شخص ثالث. وعثر في الموقع على بطاقة هوية يعتقد أنها لأحد الانتحاريين وتُظهر أنه من إقليم بنجول في جنوب شرقي البلاد.
وقال وزير العدل بكر بوزداج في مقابلة مع «سي.إن. إن.ترك» إنه تم منع كارثة كبرى، كانا سيهاجمان أنقرة على الأرجح. وأضاف أن تركيا في وضع حساس، مشيرا إلى أن هناك اشتباكات في سورية والعراق ومصادر الإرهاب هناك.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد اجتماعا أمس مع مسؤولي الأمن دون أن تذكر سببا.
وأضافت أنه تجري ملاحقة شخص ثالث. وعثر في الموقع على بطاقة هوية يعتقد أنها لأحد الانتحاريين وتُظهر أنه من إقليم بنجول في جنوب شرقي البلاد.
وقال وزير العدل بكر بوزداج في مقابلة مع «سي.إن. إن.ترك» إنه تم منع كارثة كبرى، كانا سيهاجمان أنقرة على الأرجح. وأضاف أن تركيا في وضع حساس، مشيرا إلى أن هناك اشتباكات في سورية والعراق ومصادر الإرهاب هناك.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن الرئيس رجب طيب أردوغان عقد اجتماعا أمس مع مسؤولي الأمن دون أن تذكر سببا.