أحبط الفيتو الروسي الجهود الدولية الساعية إلى إنقاذ سورية خصوصا المأساة الدامية في حلب، وضرب موقف موسكو بعرض الحائط جميع الاتصالات الأخيرة التي انعقدت في برلين وباريس بحضور المفوض الأممي لسورية ستيفان دي مستورا، والاتفاق الذي جرى حول مشروع القرار لتقديمه بعد ذلك إلى مجلس الأمن، إذ اتفقت دول الكوينت (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا) على مسودة تتعلق بالسماح لميليشيات جبهة النصرة بالخروج الآمن من شرق حلب مقابل تأمين حياة المواطنين ووقف القتال، وهو اتفاق يشمل بعضا من الشروط الروسية، ورغم ذلك استخدمت موسكو حق الفيتو لعرقلة وقف إطلاق النار في شرق حلب.
وحذر مصدر مطلع في الشؤون الدولية في برلين من أن الفيتو الروسي يفقد مصداقية عمل مجلس الأمن ويطرح علامات استفهام حول وجود صراعات داخلية في المنظمة الدولية خصوصا بين الولايات المتحدة وروسيا. وعبر عن استيائه من أن تكون دولة كبيرة مثل روسيا رافضة لسياسة التهدئة وتوفير العون والمستشفيات والمساعدات الإنسانية للمواطنين في حلب.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها الأوروبية أن هناك علامات استفهام عديدة حول الشروط الروسية للموافقة على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، معتبرة أنها شروط تعجيزية في هذا التوقيت الحرج، وأكدت أن هذه الشروط تمثل دعما لنظام الأسد. واعتبرت المصادر أن الضربات الجوية المستمرة على حلب وإبادة المدينة تنم عن عدم مسؤولية لما يعانيه المواطنون في حلب، مؤكدة أن الفيتو يدعم سياسة البربرية والإبادة البشرية. وأكدت المصادر أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق إيران مع روسيا، الدولتين اللتين لا تدخران جهدا في دعم نظام يبيح قتل واغتيال مواطنيه.
وحذر مصدر مطلع في الشؤون الدولية في برلين من أن الفيتو الروسي يفقد مصداقية عمل مجلس الأمن ويطرح علامات استفهام حول وجود صراعات داخلية في المنظمة الدولية خصوصا بين الولايات المتحدة وروسيا. وعبر عن استيائه من أن تكون دولة كبيرة مثل روسيا رافضة لسياسة التهدئة وتوفير العون والمستشفيات والمساعدات الإنسانية للمواطنين في حلب.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها الأوروبية أن هناك علامات استفهام عديدة حول الشروط الروسية للموافقة على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، معتبرة أنها شروط تعجيزية في هذا التوقيت الحرج، وأكدت أن هذه الشروط تمثل دعما لنظام الأسد. واعتبرت المصادر أن الضربات الجوية المستمرة على حلب وإبادة المدينة تنم عن عدم مسؤولية لما يعانيه المواطنون في حلب، مؤكدة أن الفيتو يدعم سياسة البربرية والإبادة البشرية. وأكدت المصادر أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق إيران مع روسيا، الدولتين اللتين لا تدخران جهدا في دعم نظام يبيح قتل واغتيال مواطنيه.