أدانت الهيئة العليا للمفاوضات السورية الموقف الروسي الرافض لوقف إطلاق النار في حلب. وندد بيان الهيئة في ختام اجتماعاتها في الرياض أمس، بدعم موسكو للممارسات الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد ضد الشعب السوري. وطالب البيان بإيجاد آليات عمل جديدة خارج نطاق مجلس الأمن تشمل جميع المنظمات الدولية والاقليمية التي يمكنها رفع المعاناة عن الشعب السوري.
من جهته، دعا النائب السابق لرئيس الائتلاف السوري هشام مروة إلى إعادة النظر في دور المؤسسات الدولية تجاه مختلف الصراعات بما في ذلك الأزمة السورية. وقال في تصريح إلى «عكاظ»، إن روسيا لا يمكن أن تكون طرفا محايدا في النزاع السوري بل متورطة في مأساة السوريين.
وأضاف مروة أن إجهاض موسكو للمشروع الفرنسي ورفضها وقف إطلاق النار والقصف الجوي يصطدم مع حقوق الشعوب المنصوص عليها ضمن المبادئ الغنسانية الدولية.
واتهم روسيا بقصف المدنيين والمستشفيات والمدارس تحت ذرائع واهية دعما لنظام الأسد، مستنكرا رفضها إدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن حلب، بهدف فرض سياسة تجويع على المعارضين لإعادة بسط السيطرة لنظام الأسد. وأوضح مروة أن المعارضة تعول كثيرا على دعم دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة.
وكانت عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية بسمة قضماني، دعت في تصريح مع قناة «الحدث» واشنطن إلى تحرك أحادي الجانب يمنع روسيا من استمرار قصفها للمدنيين في حلب. وأضافت قضماني أن السوريين وصلوا إلى آخر مراحل التعامل الدبلوماسي مع روسيا.
من جهته، دعا النائب السابق لرئيس الائتلاف السوري هشام مروة إلى إعادة النظر في دور المؤسسات الدولية تجاه مختلف الصراعات بما في ذلك الأزمة السورية. وقال في تصريح إلى «عكاظ»، إن روسيا لا يمكن أن تكون طرفا محايدا في النزاع السوري بل متورطة في مأساة السوريين.
وأضاف مروة أن إجهاض موسكو للمشروع الفرنسي ورفضها وقف إطلاق النار والقصف الجوي يصطدم مع حقوق الشعوب المنصوص عليها ضمن المبادئ الغنسانية الدولية.
واتهم روسيا بقصف المدنيين والمستشفيات والمدارس تحت ذرائع واهية دعما لنظام الأسد، مستنكرا رفضها إدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن حلب، بهدف فرض سياسة تجويع على المعارضين لإعادة بسط السيطرة لنظام الأسد. وأوضح مروة أن المعارضة تعول كثيرا على دعم دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة.
وكانت عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية بسمة قضماني، دعت في تصريح مع قناة «الحدث» واشنطن إلى تحرك أحادي الجانب يمنع روسيا من استمرار قصفها للمدنيين في حلب. وأضافت قضماني أن السوريين وصلوا إلى آخر مراحل التعامل الدبلوماسي مع روسيا.