أفصحت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات السورية لـ«عكاظ» أن الهيئة التي تجتمع في الرياض حتى الخميس القادم، تدرس قرارات مفصلية على المستوى السياسي والعسكري.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الهيئة في الرياض، يبحث كل الخيارات المتاحة للمعارضة في ظل القصف المتواصل على حلب وعجز المجتمع الدولي عن وقف حمام الدم في حلب.
مشيرة إلى أن الحل السياسي لم يعد مطروحا على الطاولة الدولية أو بين الأطراف، لأن النظام قرر التصعيد بدعم روسيا وتحجيم قدرة الدول المعنية على التدخل.
وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في مؤتمر صحفي في الرياض أمس، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة لوقف الإبادة الجماعية في سورية، معلنة رفضها للتمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري.
من جهة ثانية، قال النظام السوري أمس (الإثنين) إن روسيا ستنشئ قاعدة بحرية دائمة في سورية لتوسيع وجودها العسكري وذلك بعد أسبوع من إعلان موسكو أنها تدرس إعادة فتح قواعدها إبان الحقبة السوفيتية في فيتنام وكوبا.
الأمر الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات أنه احتلال مباشر للأراضي السورية.
في غضون ذلك، أعلن مسؤولون بالمعارضة السورية المسلحة أنهم طردوا قوات النظام وحلفاءها من قريتين في محافظة حماة لتستعيد بعض المناطق التي فقدتها في الآونة الأخيرة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام كانت قد انتزعت السيطرة على قريتي معان والكبارية في إطار مكاسب حققتها أخيرا ضد الفصائل في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الهيئة في الرياض، يبحث كل الخيارات المتاحة للمعارضة في ظل القصف المتواصل على حلب وعجز المجتمع الدولي عن وقف حمام الدم في حلب.
مشيرة إلى أن الحل السياسي لم يعد مطروحا على الطاولة الدولية أو بين الأطراف، لأن النظام قرر التصعيد بدعم روسيا وتحجيم قدرة الدول المعنية على التدخل.
وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في مؤتمر صحفي في الرياض أمس، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة لوقف الإبادة الجماعية في سورية، معلنة رفضها للتمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري.
من جهة ثانية، قال النظام السوري أمس (الإثنين) إن روسيا ستنشئ قاعدة بحرية دائمة في سورية لتوسيع وجودها العسكري وذلك بعد أسبوع من إعلان موسكو أنها تدرس إعادة فتح قواعدها إبان الحقبة السوفيتية في فيتنام وكوبا.
الأمر الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات أنه احتلال مباشر للأراضي السورية.
في غضون ذلك، أعلن مسؤولون بالمعارضة السورية المسلحة أنهم طردوا قوات النظام وحلفاءها من قريتين في محافظة حماة لتستعيد بعض المناطق التي فقدتها في الآونة الأخيرة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام كانت قد انتزعت السيطرة على قريتي معان والكبارية في إطار مكاسب حققتها أخيرا ضد الفصائل في ريف حماة الشمالي.