قدمت السعودية رسالة إلى رئيس مجلس الأمن وأعضاء المجلس حول حادثة مجلس العزاء بصنعاء، تضمنت تأكيد السعودية التزامها بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، إضافة إلى اتخاذها جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.
وأشارت السعودية في رسالتها إلى نشر نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.
وأعربت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في الرسالة عن أسف المملكة العميق عن الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء.
وجددت كذلك احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، فضلاً عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك الإعلان عن نتائج التحقيقات الجارية في هذه الحادثة في المستقبل القريب.
وأحاطت الرسالة مجلس الأمن بالبيان الصادر عن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن الذي أعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا والمصابين في هذه الحادثة المأساوية، والذي أكد أن قواتها تتبع قواعد صارمة وواضحة للاشتباك والتي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع وقوع أي خطر على المدنيين، وأعلن عن بدء تحقيق فوري ووعد بالتعاون الكامل مع فريق التحقيق بما في ذلك توفير كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي جرت خلال يوم الحادثة (8 أكتوبر 2016)، وفي منطقة الحادثة وجميع المناطق المحيطة بها، وتجديد التأكيد على أن التحالف لن يدخر جهداً للعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في اليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ والتأكيد بهذا الصدد على الدعم الكامل للعمل المهم الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأشارت السعودية في رسالتها إلى نشر نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.
وأعربت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في الرسالة عن أسف المملكة العميق عن الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء.
وجددت كذلك احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، فضلاً عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك الإعلان عن نتائج التحقيقات الجارية في هذه الحادثة في المستقبل القريب.
وأحاطت الرسالة مجلس الأمن بالبيان الصادر عن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن الذي أعرب عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا والمصابين في هذه الحادثة المأساوية، والذي أكد أن قواتها تتبع قواعد صارمة وواضحة للاشتباك والتي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع وقوع أي خطر على المدنيين، وأعلن عن بدء تحقيق فوري ووعد بالتعاون الكامل مع فريق التحقيق بما في ذلك توفير كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي جرت خلال يوم الحادثة (8 أكتوبر 2016)، وفي منطقة الحادثة وجميع المناطق المحيطة بها، وتجديد التأكيد على أن التحالف لن يدخر جهداً للعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في اليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ والتأكيد بهذا الصدد على الدعم الكامل للعمل المهم الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.