جاء خطاب المخلوع، المهلوع علي عبدالله صالح أمس الأول، مليئا بالمغالطات والكذب والهذيان كعادة المخلوع في خطاباته السابقة التي وضع فيها السم في العسل، وتضمنت افتراءات واختلاقات على التحالف العربي والسعودية التي دعمت الشرعية اليمنية وأنقذت الشعب اليمني من مؤامرة إيرانية لاختطاف اليمن، بدعم من ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح. خطاب المخلوع حمل في مضامينه حالة انهزامية كاملة، خصوصا بعد أن انكشفت مؤامراته ضد إليمن، وأحدث تلك المؤامرات تورطه في تفجير الصالة الكبرى في صنعاء والتي نفى التحالف والشرعية أي علاقة بها على الإطلاق. وأصبح من الواضح أن المخلوع صالح والحوثي يعيشان سكرات الموت وحالة الهيجان العصبي بعد أن خسرا الحرب وأصبحا يبحثان عن مخرج لهما؛ لأن الشعب اليمني لن يغفر لهما خطيئتهما ضد ما اقترفاه من مجازر وقتل وتدمير لليمن، وستتم محاكمتهما كمجرمي حرب. وما تطاول المخلوع صالح والحوثي على التحالف وافتراءاتهما على المملكة العربية السعودية إلا محاولة للتغطية على الجرائم التي ارتكباها ضد الشعب اليمني، إذ أهلكا الحرث والنسل بدعم من النظام الإيراني الذي تورطت يداه بدماء الشعب اليمني الذي قاوم الطائفية الإيرانية وإلارهاب الذي تبناه صالح لتدمير اليمن. إن دعوات المخلوع صالح والحوثي المتكررة للشعب اليمني للقتال ضد التحالف والسعودية لم ولن تلقى آذانا صاغية لأن الشعب اليمني أصبح لديه الوعي الكافي والاستيعاب الكامل لكي يفرق بين الذي يدمر والذي يعمر اليمن. إن خطاب المخلوع الانهزامي أمس الأول إن دل على شيء فإنه يدل على تدهور حالته النفسية بعد الهزائم المتلاحقة ضده وضد الانقلابيين في العديد من المدن وفي مختلف الجبهات.
لقد مثلت حقبة صالح كابوسا حافلا بالإرهاب والتدمير الممنهج لليمن ولوحدته الوطنية ونسيجة الاجتماعي ودعمه للتنظيمات الإرهابية وتحالفه السري مع الحوثي والذي ظهر للعلن أخيرا. صالح والحوثي لم يكونا في مرحلة من مراحل اليمن السياسية وفيين للأرض والشعب اليمني، بل متآمران عليه بالنظر لحجم التدمير الذي أحدثه صالح في مناحي الحياة كافة في اليمن. إذ لم يكتف بتدمير البنية التحتية اليمنية بل ودمر منظومة القيم في المجتمع اليمني، وأضعف الدولة والقبيلة لصالحه من أجل البقاء أطول فترة في سدة الحكم، والآن صالح والحوثي يتحدثان عن القتل وهما مهندسا القتل والتدمير في اليمن.
لقد مثلت حقبة صالح كابوسا حافلا بالإرهاب والتدمير الممنهج لليمن ولوحدته الوطنية ونسيجة الاجتماعي ودعمه للتنظيمات الإرهابية وتحالفه السري مع الحوثي والذي ظهر للعلن أخيرا. صالح والحوثي لم يكونا في مرحلة من مراحل اليمن السياسية وفيين للأرض والشعب اليمني، بل متآمران عليه بالنظر لحجم التدمير الذي أحدثه صالح في مناحي الحياة كافة في اليمن. إذ لم يكتف بتدمير البنية التحتية اليمنية بل ودمر منظومة القيم في المجتمع اليمني، وأضعف الدولة والقبيلة لصالحه من أجل البقاء أطول فترة في سدة الحكم، والآن صالح والحوثي يتحدثان عن القتل وهما مهندسا القتل والتدمير في اليمن.