فرضت قبائل خولان حراسة مشددة على مقر الصالة الكبرى في صنعاء التي تعرضت للقصف بصواريخ أرضية أطلقها الانقلابيون من أحد معسكراتهم لمنع أي عبث بمسرح الجريمة حتى وصول لجنة التحقيق الدولية التي شكلها التحالف العربي وبمشاركة من خبراء أمريكيين.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» إن عشرات المسلحين القبليين توافدوا إلى محيط الصالة لمنع دخول جرافة إلى الداخل وإجبار الجرافات التي كانت قد بدأت جرف بعض أطراف الصالة. وأوضح المصدر أن الجرافات الحوثية أبلغتهم بأن التوجيهات لديهم جرف بعض من أجزاء الصالة تحت مبرر الجثث، مبينة أن القبائل أجبرتها على مغادرة الصالة وأكدت لها أن الإنقاذ ليس كبيرا ولا يمكن أن تسمح بجرف آثارها وإخفاء الحقيقة.
في غضون ذلك، اعتصم عشرات المسلحين من قبائل الحيمة أمام منزل مدير أمن محافظة البيضاء في صنعاء العميد عبدالعزيز العجلي الذي لا يزال مصيره مجهولا وكان ضمن القيادات التي كانت في صالة العزاء قبل استهدافها بصواريخ أطلقتها الميليشيات الانقلابية من أحد المواقع الجبلية جنوب شرقي صنعاء، ووفقاً لمصادر قبلية فإن المسلحين القبليين يطالبون الحوثيين بالكشف عن مصيره العجلي، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية.
وكشف مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قيام الميليشيات الانقلابية بتصفية عدد من القيادات التي أصيبت بجروح أثناء نقلها إلى المستشفى العسكري بينهم قائد قوات الاحتياط السابق اللواء علي الجائفي، مبينة أن هناك العشرات من المفقودين لا تزال أسرهم تبحث عنهم في المستشفيات.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» إن عشرات المسلحين القبليين توافدوا إلى محيط الصالة لمنع دخول جرافة إلى الداخل وإجبار الجرافات التي كانت قد بدأت جرف بعض أطراف الصالة. وأوضح المصدر أن الجرافات الحوثية أبلغتهم بأن التوجيهات لديهم جرف بعض من أجزاء الصالة تحت مبرر الجثث، مبينة أن القبائل أجبرتها على مغادرة الصالة وأكدت لها أن الإنقاذ ليس كبيرا ولا يمكن أن تسمح بجرف آثارها وإخفاء الحقيقة.
في غضون ذلك، اعتصم عشرات المسلحين من قبائل الحيمة أمام منزل مدير أمن محافظة البيضاء في صنعاء العميد عبدالعزيز العجلي الذي لا يزال مصيره مجهولا وكان ضمن القيادات التي كانت في صالة العزاء قبل استهدافها بصواريخ أطلقتها الميليشيات الانقلابية من أحد المواقع الجبلية جنوب شرقي صنعاء، ووفقاً لمصادر قبلية فإن المسلحين القبليين يطالبون الحوثيين بالكشف عن مصيره العجلي، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية.
وكشف مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قيام الميليشيات الانقلابية بتصفية عدد من القيادات التي أصيبت بجروح أثناء نقلها إلى المستشفى العسكري بينهم قائد قوات الاحتياط السابق اللواء علي الجائفي، مبينة أن هناك العشرات من المفقودين لا تزال أسرهم تبحث عنهم في المستشفيات.