هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللجوء إلى خطة بديلة إذا لم يتم إشراك الجيش التركي في الهجوم المرتقب خلال أيام لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية.
وقال أردوغان أثناء لقاء في قونيا بوسط الأناضول أمس (الجمعة): «نحن عازمون على أن نشارك في التحالف، من أجل وحدة العراق. وإذا كانت قوات التحالف ترفض (مشاركة) تركيا فسننفذ خطة بديلة. وإذا لم تنجح هذه الخطة فسنطلق خطة ثالثة». لكنه لم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي تتضمنها تلك الخطط.
بينما حذر متحدث باسم الرئيس التركي من أن أي خطأ في العملية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» أن مقاتلين دربتهم تركيا في قاعدة بعشيقة سيشاركون في تحرير الموصل إلى جانب الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية.
وتأكيدا لما انفردت بنشره «عكاظ» عن تفاصيل الاجتماع الثلاثي بين رئيس وزراء العراق حيدر العبادي وقائد ميليشيا «فيلق القدس» قاسم سليماني والأمين العام لمنظمة بدر قائد ميليشيا «الحشد الشعبي» هادي العامري الذي تقرر فيه مشاركة الحشد في معركة الموصل، أعلن «الحشد» تمركز قواته قرب المدينة بانتظار ساعة الصفر، مطلقا حملة إعلامية بمشاركة 500 إعلامي. وبين المتحدث باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي أمس، بأن قطاعات الحشد تمركزت في مواقعها قرب الموصل بانتظار ساعة الصفر التي سيحددها رئيس الوزراء.
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الروسية أمس أن موسكو يمكن أن تفكر في تزويد تركيا بأنظمة دفاع جوي، في مؤشر جديد إلى التقارب بين البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إنه تم خلال لقاء بوتين مع أردوغان في إسطنبول الإثنين الماضي التطرق لمختلف أنظمة الصواريخ أرض - جو. وإذا رغب الجانب التركي، فإنه يمكن لروسيا أن تفكر في احتمال تزويد تركيا بهذه الأنظمة.
وكانت قناة «إن تي في» التركية أعلنت غداة تلك المحادثات، أن تركيا مستعدة لبحث عرض روسي محتمل لتزويدها بنظام دفاع جوي.
وقال أردوغان أثناء لقاء في قونيا بوسط الأناضول أمس (الجمعة): «نحن عازمون على أن نشارك في التحالف، من أجل وحدة العراق. وإذا كانت قوات التحالف ترفض (مشاركة) تركيا فسننفذ خطة بديلة. وإذا لم تنجح هذه الخطة فسنطلق خطة ثالثة». لكنه لم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي تتضمنها تلك الخطط.
بينما حذر متحدث باسم الرئيس التركي من أن أي خطأ في العملية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان.
وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» أن مقاتلين دربتهم تركيا في قاعدة بعشيقة سيشاركون في تحرير الموصل إلى جانب الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية.
وتأكيدا لما انفردت بنشره «عكاظ» عن تفاصيل الاجتماع الثلاثي بين رئيس وزراء العراق حيدر العبادي وقائد ميليشيا «فيلق القدس» قاسم سليماني والأمين العام لمنظمة بدر قائد ميليشيا «الحشد الشعبي» هادي العامري الذي تقرر فيه مشاركة الحشد في معركة الموصل، أعلن «الحشد» تمركز قواته قرب المدينة بانتظار ساعة الصفر، مطلقا حملة إعلامية بمشاركة 500 إعلامي. وبين المتحدث باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي أمس، بأن قطاعات الحشد تمركزت في مواقعها قرب الموصل بانتظار ساعة الصفر التي سيحددها رئيس الوزراء.
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الروسية أمس أن موسكو يمكن أن تفكر في تزويد تركيا بأنظمة دفاع جوي، في مؤشر جديد إلى التقارب بين البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إنه تم خلال لقاء بوتين مع أردوغان في إسطنبول الإثنين الماضي التطرق لمختلف أنظمة الصواريخ أرض - جو. وإذا رغب الجانب التركي، فإنه يمكن لروسيا أن تفكر في احتمال تزويد تركيا بهذه الأنظمة.
وكانت قناة «إن تي في» التركية أعلنت غداة تلك المحادثات، أن تركيا مستعدة لبحث عرض روسي محتمل لتزويدها بنظام دفاع جوي.