في تأكيد جديد على تهرب النظام الإيراني من أي اجتماعات لحل أزمات المنطقة، خصوصا المأساة المتفاقمة في سورية منذ أكثر من خمس سنوات، أعلن مصدر حكومي إيراني أمس (الجمعة) أن طهران لن تشارك في اجتماع «لوزان» لتسوية الأزمة السورية المقرر انعقاده اليوم (السبت) بمشاركة وزراء خارجية السعودية وأمريكا وروسيا وتركيا. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية الدولية للأنباء عن المصدر تأكيده أن إيران لن تشارك في هذا الاجتماع تحت أي شكل من أشكال التمثيل.
وكان من المقرر -حسب وسائل إعلام أجنبية-مشاركة طهران في اجتماع يضم السعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا في لوزان بسويسرا للبحث في إمكان اتخاذ إجراءات تتيح التوصل إلى حلول للأزمة السورية، خصوصا الوضع المتدهور في مدينة حلب، بعد إجهاض «الفيتو» الروسي لمشروع قرار فرنسي إسباني بوقف إطلاق النار في المدينة المنكوبة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
ويكشف تهرب النظام الإيراني من هذه اللقاءات، أن الإيرانيين هم من ينسحبون ويرفضون اللقاءات مع السعودية، رغم إعلان وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أمس الأول عن وساطة تقوم بها بلاده لإعادة العلاقات السعودية - الإيرانية بطلب من طهران التي وصف دورها بـ«المذهبي وغير الإيجابي».وهو ما يؤكد مجددا عدم مصداقية نياتها.
ويفضح التهرب الإيراني من أي مؤتمر لحل أزمات المنطقة، إصرار ميليشيات الحرس الثوري ووكلائه في المنطقة على استمرار الإرهاب في سورية واليمن والعراق ولبنان، وهو ما يؤكد دور الإيرانيين في صناعة تنظيم «داعش» الإرهابي، واستضافة «القاعدة»، خصوصا عائلة أسامة بن لادن وغيرهم من قيادات الإرهاب.
وكان من المقرر -حسب وسائل إعلام أجنبية-مشاركة طهران في اجتماع يضم السعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا في لوزان بسويسرا للبحث في إمكان اتخاذ إجراءات تتيح التوصل إلى حلول للأزمة السورية، خصوصا الوضع المتدهور في مدينة حلب، بعد إجهاض «الفيتو» الروسي لمشروع قرار فرنسي إسباني بوقف إطلاق النار في المدينة المنكوبة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
ويكشف تهرب النظام الإيراني من هذه اللقاءات، أن الإيرانيين هم من ينسحبون ويرفضون اللقاءات مع السعودية، رغم إعلان وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أمس الأول عن وساطة تقوم بها بلاده لإعادة العلاقات السعودية - الإيرانية بطلب من طهران التي وصف دورها بـ«المذهبي وغير الإيجابي».وهو ما يؤكد مجددا عدم مصداقية نياتها.
ويفضح التهرب الإيراني من أي مؤتمر لحل أزمات المنطقة، إصرار ميليشيات الحرس الثوري ووكلائه في المنطقة على استمرار الإرهاب في سورية واليمن والعراق ولبنان، وهو ما يؤكد دور الإيرانيين في صناعة تنظيم «داعش» الإرهابي، واستضافة «القاعدة»، خصوصا عائلة أسامة بن لادن وغيرهم من قيادات الإرهاب.