عزا مدير مركز الشرق للشؤون الإستراتيجية الدكتور سامي نادر، هروب النظام الإيراني من المشاركة في حل الأزمات المتفجرة في المنطقة خصوصا الأزمة السورية إلى رهانها على الخيار العسكري، رغم أنه لم يحقق شيئا كبيرا على الأرض حتى الآن.
وقال إن إيران تدرك أن القرار الأكبر بات بيد الروس، ورغم ذلك فإنها لا تقوى على مواجهة المجموعة الدولية المعنية بالأزمة السورية.
وأضاف الدكتور نادر أنه في المعادلة الراهنة الطرف الأقوى والمفاوض وصاحب الشأن الأكبر في المسألة السورية هو الطرف الروسي، وبالتالي فإنها تدرك أن أي مفاوضات سوف تضع روسيا في المقام الأول، فيما هي تسعى أن تكون لاعبا فاعلا، لافتا إلى أن من يراقب المسرح الدبلوماسي الدولي وتطورات الأزمة السورية يرى أن روسيا هي المفاوض الأول والأخير بشأن الأزمة السورية.
واستبعد المحلل السياسي إمكان التوصل إلى حلول للمأساة السورية في ظل الإدارة الأمريكية الراهنة، فهناك نشاط دبلوماسي يفرضه الواقع الإنساني الصادم في مدينة حلب، ولكن موازين القوى القائمة على الأرض حاليا لا تسمح بأي تسوية سياسية والطرف الروسي يسعى إلى تحسين موقعه التفاوضي والاستفادة من الأيام القليلة المتبقية من إدارة أوباما لتحسين مواقعه على الأرض، ولعل ما يدلل على ذلك هو سعي موسكو إلى تكريس وتعزيز وجودها العسكري في سورية.
وأكد أنه لولا التدخل الروسي المسلح في الأزمة السورية لكان نظام بشار الأسد قد انهار رغم الدعم والحشد الإيراني للميليشيات، إضافة إلى أن روسيا أحدثت نوعا من الدينامية الدبلوماسية عبر التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة وفرضت نفسها بقوة في الملف السوري.
وقال إن إيران تدرك أن القرار الأكبر بات بيد الروس، ورغم ذلك فإنها لا تقوى على مواجهة المجموعة الدولية المعنية بالأزمة السورية.
وأضاف الدكتور نادر أنه في المعادلة الراهنة الطرف الأقوى والمفاوض وصاحب الشأن الأكبر في المسألة السورية هو الطرف الروسي، وبالتالي فإنها تدرك أن أي مفاوضات سوف تضع روسيا في المقام الأول، فيما هي تسعى أن تكون لاعبا فاعلا، لافتا إلى أن من يراقب المسرح الدبلوماسي الدولي وتطورات الأزمة السورية يرى أن روسيا هي المفاوض الأول والأخير بشأن الأزمة السورية.
واستبعد المحلل السياسي إمكان التوصل إلى حلول للمأساة السورية في ظل الإدارة الأمريكية الراهنة، فهناك نشاط دبلوماسي يفرضه الواقع الإنساني الصادم في مدينة حلب، ولكن موازين القوى القائمة على الأرض حاليا لا تسمح بأي تسوية سياسية والطرف الروسي يسعى إلى تحسين موقعه التفاوضي والاستفادة من الأيام القليلة المتبقية من إدارة أوباما لتحسين مواقعه على الأرض، ولعل ما يدلل على ذلك هو سعي موسكو إلى تكريس وتعزيز وجودها العسكري في سورية.
وأكد أنه لولا التدخل الروسي المسلح في الأزمة السورية لكان نظام بشار الأسد قد انهار رغم الدعم والحشد الإيراني للميليشيات، إضافة إلى أن روسيا أحدثت نوعا من الدينامية الدبلوماسية عبر التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة وفرضت نفسها بقوة في الملف السوري.