كشفت مصادر إعلامية يمنية، أن الميليشيات الانقلابية أفرجت عن أمريكيين وتم نقلهما إلى سلطنة عمان أمس (السبت).
وأوضحت المصادر أن الطائرة التي نقلت وفد الانقلابيين ووصلت إلى صنعاء أمس أقلت الأمريكيين اللذين كانا مختطفين وتتهمهما الميليشيات الحوثية بالتجسس، في إطار صفقة بين الطرفين سمحت بعودة وفدي الانقلاب إلى صنعاء مقابل الإفراج عن الأمريكيين.
وأفادت المصادر بأن أحد الأمريكيين وهو «بيتر» مدير المعهد الأمريكي «أوكسيد» في صنعاء، والذي تم اعتقاله الشهر الماضي وزعمت الميليشيات أنه يعطي التحالف إحداثيات المواقع المستهدفة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطائرة العمانية نقلت أيضا 115 جريحا من ضحايا صالة العزاء في صنعاء للعلاج خارج اليمن.
من جهته، اعتبر مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات محمد العامري لـ«عكاظ»، عودة وفد الانقلابيين إلى صنعاء أمرا إجرائيا لا علاقة له بالجوانب السياسية، إلا أنه لم يستبعد أن تكون هناك صفقة بين الحوثيين والأمريكيين قائلا: «إن الصفقات السياسية تتم دائما في الخفاء وهو أمر ليس مستبعدا في علاقة الحوثيين مع غيرهم».
وشدد العامري على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في ظل استمرار الميليشيات في قصف الأحياء المدنية ورفض تنفيذ القرار الدولي 2216، موضحا أن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد طرح في لقاءاته هدنة لمدة 72 ساعة، على أن يتم فك الحصار ودخول المعونات الإنسانية إلى تعز، لكن الميليشيات الانقلابية رفضت ذلك.
وأوضحت المصادر أن الطائرة التي نقلت وفد الانقلابيين ووصلت إلى صنعاء أمس أقلت الأمريكيين اللذين كانا مختطفين وتتهمهما الميليشيات الحوثية بالتجسس، في إطار صفقة بين الطرفين سمحت بعودة وفدي الانقلاب إلى صنعاء مقابل الإفراج عن الأمريكيين.
وأفادت المصادر بأن أحد الأمريكيين وهو «بيتر» مدير المعهد الأمريكي «أوكسيد» في صنعاء، والذي تم اعتقاله الشهر الماضي وزعمت الميليشيات أنه يعطي التحالف إحداثيات المواقع المستهدفة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطائرة العمانية نقلت أيضا 115 جريحا من ضحايا صالة العزاء في صنعاء للعلاج خارج اليمن.
من جهته، اعتبر مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات محمد العامري لـ«عكاظ»، عودة وفد الانقلابيين إلى صنعاء أمرا إجرائيا لا علاقة له بالجوانب السياسية، إلا أنه لم يستبعد أن تكون هناك صفقة بين الحوثيين والأمريكيين قائلا: «إن الصفقات السياسية تتم دائما في الخفاء وهو أمر ليس مستبعدا في علاقة الحوثيين مع غيرهم».
وشدد العامري على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في ظل استمرار الميليشيات في قصف الأحياء المدنية ورفض تنفيذ القرار الدولي 2216، موضحا أن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد طرح في لقاءاته هدنة لمدة 72 ساعة، على أن يتم فك الحصار ودخول المعونات الإنسانية إلى تعز، لكن الميليشيات الانقلابية رفضت ذلك.