فيما يستعد نحو 60 ألفا من القوات العراقية والكردية لاقتحام الموصل، هدد قائد ميليشيات «الحشد الشعبي» هادي العامري، بحرب أهلية في الموصل في حال تشكيل إقليم على أساس عرقي وطائفي، مؤكدا مشاركة «الحشد» في معركة تحرير المدينة من «داعش».
وشدد على أن تشكيل الأقاليم على أساس عرقي وطائفي يمثل بداية الحرب الأهلية.
ورغم رفض البرلمان العراقي تشكيل إقليم نينوى المستقل، إلا أن محافظ نينوى السابق وقائد الحشد الوطني أثيل النجيفي أكد لـ«عكاظ» أن موقف البرلمان لا يلزمنا بالتراجع عن إعلان استقلال الإقليم إداريا عن الحكومة المركزية، لافتا إلى أن التحالف الكردي العربي السني سلم الحكومة العراقية وثائق إعلان استقلال الإقليم.
وحول تهديدات العامري بحرب أهلية قال النجيفي: إن إيران وميليشياتها في العراق تسعى لمثل هذه الحرب الطائفية لاحتلال نينوى وتحويلها إلى منطقة شيعية.
من جهته، كشف نائب رئيس البرلمان العراقي همام حمودي، خسائر ميليشيات «الحشد الشعبي» خلال مواجهة «داعش» في محافظتي صلاح الدين والأنبار.
وقال في بيان نشره على موقعه أمس، إن الحشد قدم أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وستة آلاف جريح في معارك تحرير صلاح الدين والأنبار والفلوجة.
في غضون ذلك، أفصحت صحيفة «غارديان» البريطانية أن 60 ألف جندي من القوات العراقية والكردية يحاصرون الموصل حاليا استعدادا لاقتحامها.
وأوضحت تقديرات أمريكية إلى وجود ما يقارب ستة آلاف مسلح لـ«داعش» داخل المدينة، مؤكدين أنهم يخططون لتفجير مصنع مواد كيمياوية لصد هجوم القوات العراقية.
وأفادت مصادر عراقية بأن قوات الشرطة الاتحادية تمركزت على تخوم الموصل الجنوبية استعدادا للمعركة.
من جهة أخرى، تبنى تنظيم « داعش» مسؤولية التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 46 شخصاً في حي الشعب في العاصمة العراقية بغداد.
وشدد على أن تشكيل الأقاليم على أساس عرقي وطائفي يمثل بداية الحرب الأهلية.
ورغم رفض البرلمان العراقي تشكيل إقليم نينوى المستقل، إلا أن محافظ نينوى السابق وقائد الحشد الوطني أثيل النجيفي أكد لـ«عكاظ» أن موقف البرلمان لا يلزمنا بالتراجع عن إعلان استقلال الإقليم إداريا عن الحكومة المركزية، لافتا إلى أن التحالف الكردي العربي السني سلم الحكومة العراقية وثائق إعلان استقلال الإقليم.
وحول تهديدات العامري بحرب أهلية قال النجيفي: إن إيران وميليشياتها في العراق تسعى لمثل هذه الحرب الطائفية لاحتلال نينوى وتحويلها إلى منطقة شيعية.
من جهته، كشف نائب رئيس البرلمان العراقي همام حمودي، خسائر ميليشيات «الحشد الشعبي» خلال مواجهة «داعش» في محافظتي صلاح الدين والأنبار.
وقال في بيان نشره على موقعه أمس، إن الحشد قدم أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وستة آلاف جريح في معارك تحرير صلاح الدين والأنبار والفلوجة.
في غضون ذلك، أفصحت صحيفة «غارديان» البريطانية أن 60 ألف جندي من القوات العراقية والكردية يحاصرون الموصل حاليا استعدادا لاقتحامها.
وأوضحت تقديرات أمريكية إلى وجود ما يقارب ستة آلاف مسلح لـ«داعش» داخل المدينة، مؤكدين أنهم يخططون لتفجير مصنع مواد كيمياوية لصد هجوم القوات العراقية.
وأفادت مصادر عراقية بأن قوات الشرطة الاتحادية تمركزت على تخوم الموصل الجنوبية استعدادا للمعركة.
من جهة أخرى، تبنى تنظيم « داعش» مسؤولية التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 46 شخصاً في حي الشعب في العاصمة العراقية بغداد.