اتهم نواب أمريكيون النظام الإيراني باستخدام الأموال المفرج عنها من قبل واشنطن في توسيع أنشطتها العسكرية ودعم الإرهاب وزيادة تسليح ميليشيات طائفية مثل «حزب الله» ونظام الأسد.
ووجه 17 نائباً أمريكياً في مجلس الشيوخ رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، حول هذه القضية.
وأفصحت إذاعة «صوت أمريكا VOA» أمس الأول، أن الرسالة أفادت بأن أمريكا دفعت لإيران مبلغاً نقديا قدره مليار و700 مليون دولار في وقت سابق من العام الحالي، وأكدت أن تقارير تشير إلى أن طهران استخدمت هذه الأموال في نشاطها العسكري وتدخلاتها السلبية ودعم الإرهاب في الشرق الأوسط.
وقال النواب إن منح هذه الأموال النقدية لإيران يعد خرقاً للعقوبات المالية المفروضة عليها؛ إذ إنها أنفقت هذه الأموال على تسليح الحرس الثوري وميليشيات «حزب الله» الإرهابي ودعم نظام بشار الأسد في سورية.
وأعرب النواب عن بالغ قلقهم إزاء دفع هذه الأموال مباشرة في جيب النظام الإيراني «الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم»، حسب وصفهم.
ورأى النواب أن هذه الأموال تقوي النظام الإيراني.
وأكد النواب الأمريكيون أن دفع هذه الأموال ـ خصوصا بعد تطبيق الاتفاق النووي ـ سيسبب الكثير من المشكلات إضافة إلى مشكلة دعم إرهاب «حزب الله» ونظام الأسد، ولفتت الرسالة إلى ممارسات النظام الإيراني الذي اعتقل عشرة جنود من البحرية الأمريكية في يناير الماضي، وأجر صواريخ باليستية مرات عدة، وقام بمزاحمة السفن الأمريكية وسجنت بعض المواطنين الأمريكيين.
وكانت وسائل الإعلام تحدثت عن صفقة مشبوهة تورطت فيها إدارة أوباما مع النظام الإيراني، تمثلت في شحن مبلغ 400 مليون دولار في صناديق خشبية إلى طهران في يناير الماضي، وبعد يوم واحد من تسلم الحرس الثوري للأموال أفرج عن أربعة أمريكيين كانوا يقبعون في السجون الإيرانية بينهم الصحفي في «واشنطن بوست» جايسون راضايان.
وفي المقابل سلمت واشنطن 7 سجناء إيرانيين إلى طهران، وجرى ذلك في نفس توقيع الاتفاق النووي بين طهران والغرب.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن هذه التسوية تبلغ قيمتها مليارا و700 مليون دولار، وأشار إلى أن رواية الإدارة الأمريكية حول هذه الصفقة تقول إنها عبارة عن تسوية مالية بين البلدين بسبب نزاع منذ عقود بشأن صفقة أسلحة فاشلة أبرمها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي؛ للحصول على طائرات أمريكية قبل سقوط حكمه عام 1979، وأن صفقة الإفراج عن السجناء جاءت بشكل مصادف للتسوية حول الصفقة العسكرية.
ووجه 17 نائباً أمريكياً في مجلس الشيوخ رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، حول هذه القضية.
وأفصحت إذاعة «صوت أمريكا VOA» أمس الأول، أن الرسالة أفادت بأن أمريكا دفعت لإيران مبلغاً نقديا قدره مليار و700 مليون دولار في وقت سابق من العام الحالي، وأكدت أن تقارير تشير إلى أن طهران استخدمت هذه الأموال في نشاطها العسكري وتدخلاتها السلبية ودعم الإرهاب في الشرق الأوسط.
وقال النواب إن منح هذه الأموال النقدية لإيران يعد خرقاً للعقوبات المالية المفروضة عليها؛ إذ إنها أنفقت هذه الأموال على تسليح الحرس الثوري وميليشيات «حزب الله» الإرهابي ودعم نظام بشار الأسد في سورية.
وأعرب النواب عن بالغ قلقهم إزاء دفع هذه الأموال مباشرة في جيب النظام الإيراني «الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم»، حسب وصفهم.
ورأى النواب أن هذه الأموال تقوي النظام الإيراني.
وأكد النواب الأمريكيون أن دفع هذه الأموال ـ خصوصا بعد تطبيق الاتفاق النووي ـ سيسبب الكثير من المشكلات إضافة إلى مشكلة دعم إرهاب «حزب الله» ونظام الأسد، ولفتت الرسالة إلى ممارسات النظام الإيراني الذي اعتقل عشرة جنود من البحرية الأمريكية في يناير الماضي، وأجر صواريخ باليستية مرات عدة، وقام بمزاحمة السفن الأمريكية وسجنت بعض المواطنين الأمريكيين.
وكانت وسائل الإعلام تحدثت عن صفقة مشبوهة تورطت فيها إدارة أوباما مع النظام الإيراني، تمثلت في شحن مبلغ 400 مليون دولار في صناديق خشبية إلى طهران في يناير الماضي، وبعد يوم واحد من تسلم الحرس الثوري للأموال أفرج عن أربعة أمريكيين كانوا يقبعون في السجون الإيرانية بينهم الصحفي في «واشنطن بوست» جايسون راضايان.
وفي المقابل سلمت واشنطن 7 سجناء إيرانيين إلى طهران، وجرى ذلك في نفس توقيع الاتفاق النووي بين طهران والغرب.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن هذه التسوية تبلغ قيمتها مليارا و700 مليون دولار، وأشار إلى أن رواية الإدارة الأمريكية حول هذه الصفقة تقول إنها عبارة عن تسوية مالية بين البلدين بسبب نزاع منذ عقود بشأن صفقة أسلحة فاشلة أبرمها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي؛ للحصول على طائرات أمريكية قبل سقوط حكمه عام 1979، وأن صفقة الإفراج عن السجناء جاءت بشكل مصادف للتسوية حول الصفقة العسكرية.