حكم القضاء الإيراني أمس على رجل أعمال أمريكي من أصل إيراني ووالده المسن بالسجن عشرة أعوام لكل منهما بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة. وكان الحرس الثوري قبض على سياماك نمازي وهو في منتصف الأربعينات من العمر في أكتوبر 2015 أثناء زيارته أسرته في طهران، كما اعتقل والده باقر (80 عاما) وهو مسؤول سابق في اليونيسيف ويحمل أيضا جنسية مزدوجة. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للقضاء عن «مصدر مطلع» إن «سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي صدر بحقهما حكما بالسجن عشرة أعوام لكل منهما.. لتعاونهما مع حكومة أمريكا المعادية». ولد سياماك نمازي في إيران وتعلم في الولايات المتحدة وعمل مستشارا للأعمال في إيران لسنوات عدة. وهو شخص معروف لدى دوائر واشنطن. ووصف شقيق سياماك ونجل باقر الأحكام بأنها ظالمة. واعتقل مسؤولو الأمن عشرات من الفنانين والصحفيين ورجال الأعمال بمن فيهم إيرانيون يحملون جنسيات مزدوجة؛ سواء أمريكية أو أوروبية أو كندية في إطار حملة للقضاء على ما سمي «الاختراق الغربي».