تطورات متسارعة شهدتها معركة الموصل، إن كانت سياسية أو عسكرية، إذ رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الإجابة على تساؤلات رئيس هيئة مجلس النواب بشأن ظهور وزير الدفاع خالد العبيدي الذي أقاله البرلمان في معركة الموصل بزيه العسكري، معتبرا ظهوره بهذه الطريقة بأنه إهانة للبرلمان وللقرارات الصادرة عنه، فيما تصدت هيئة الحشد الشعبي لتساؤلات البرلمان، معتبرة وجود وزير الدفاع السابق خالد العبيدي في الموصل «مدعاة للفخر».
وقال القيادي في الحشد كريم النوري لـ«عكاظ» إن الدفاع عن العراق والمشاركة في عملية تحرير الموصل لا تقتصر على من يحمل صفة معينة. مضيفا أن الوزير السابق لا يمارس صلاحيات عسكرية على حد قوله.
وعلى مستوى المعارك، أشارت مصادر عراقية إلى أن الموصل أصبحت خالية من «نساء داعش» ممن يحملن جنسيات عربية وأجنبية بعد أن طلبت منهن قيادة «التنظيم الإرهابي» الخروج من الموصل إلى الرقة السورية، إضافة لخروج زوجات القادة.
وأفاد فريق الإعلام الحربي العراقي نقلا عن معلومات من داخل الموصل بقيام عناصر «داعش» باستخدام بناية قائمقامية الموصل ومجلس المحافظة الجديد ومحكمة الشرطة والتسفيرات سجونا لناكثي البيعة، وذلك بعد أن أقدموا على تفجير مباني المحافظة والجنسية والجوازات وسط الموصل.
وأشار الإعلام الحربي في بيان إلى «وجود سجناء في معتقلات «داعش»، تقدر أعدادهم بين 2000 إلى 2500 سجين، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18-25، فضلا عن وجود أسيرات ايزيديات في مناطق حي البعث وحي الزراعي ومستشفى السكر والمستشفى الجمهوري».
من جهة أخرى، كشفت مصادر عراقية لـ«عكاظ» أن اجتماعات سرية عقدت قبل انطلاق معركة الموصل، شارك فيها مسؤولون من الولايات المتحدة الأمريكية ومن إقليم كردستان ورئيس الوزراء العراقي، تمكنت من وضع خطط لإدارة مدينة الموصل، منها آلية توزيع السلطات وإشراك أبناء محافظة نينوى بكل أطيافهم في إدارة شؤون الموصل. وفي تطور لافت رحب التحالف الوطني الشيعي، الذي يضم جميع القوى الشيعية بما فيها قادة الحشد الشعبي، بمشاركة الطيران التركي في معركة الموصل، شريطة أن تكون هذه المشاركة ضمن التحالف الدولي، معتبرا في اجتماع له أن وجود القوات التركية في الأراضي العراقية لا تبرير له، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يعارض وجود أنقرة ضمن غرفة عمليات مشتركة في نينوى.
وقال القيادي في الحشد كريم النوري لـ«عكاظ» إن الدفاع عن العراق والمشاركة في عملية تحرير الموصل لا تقتصر على من يحمل صفة معينة. مضيفا أن الوزير السابق لا يمارس صلاحيات عسكرية على حد قوله.
وعلى مستوى المعارك، أشارت مصادر عراقية إلى أن الموصل أصبحت خالية من «نساء داعش» ممن يحملن جنسيات عربية وأجنبية بعد أن طلبت منهن قيادة «التنظيم الإرهابي» الخروج من الموصل إلى الرقة السورية، إضافة لخروج زوجات القادة.
وأفاد فريق الإعلام الحربي العراقي نقلا عن معلومات من داخل الموصل بقيام عناصر «داعش» باستخدام بناية قائمقامية الموصل ومجلس المحافظة الجديد ومحكمة الشرطة والتسفيرات سجونا لناكثي البيعة، وذلك بعد أن أقدموا على تفجير مباني المحافظة والجنسية والجوازات وسط الموصل.
وأشار الإعلام الحربي في بيان إلى «وجود سجناء في معتقلات «داعش»، تقدر أعدادهم بين 2000 إلى 2500 سجين، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18-25، فضلا عن وجود أسيرات ايزيديات في مناطق حي البعث وحي الزراعي ومستشفى السكر والمستشفى الجمهوري».
من جهة أخرى، كشفت مصادر عراقية لـ«عكاظ» أن اجتماعات سرية عقدت قبل انطلاق معركة الموصل، شارك فيها مسؤولون من الولايات المتحدة الأمريكية ومن إقليم كردستان ورئيس الوزراء العراقي، تمكنت من وضع خطط لإدارة مدينة الموصل، منها آلية توزيع السلطات وإشراك أبناء محافظة نينوى بكل أطيافهم في إدارة شؤون الموصل. وفي تطور لافت رحب التحالف الوطني الشيعي، الذي يضم جميع القوى الشيعية بما فيها قادة الحشد الشعبي، بمشاركة الطيران التركي في معركة الموصل، شريطة أن تكون هذه المشاركة ضمن التحالف الدولي، معتبرا في اجتماع له أن وجود القوات التركية في الأراضي العراقية لا تبرير له، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يعارض وجود أنقرة ضمن غرفة عمليات مشتركة في نينوى.