من دون مصافحة بدأت وانتهت المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون، فجر أمس (الخميس) إذ أظهر استطلاع لـ«سي إن إن» عقب المناظرة أن 52% من المشاهدين رأوا أن كلينتون فازت مقابل 39 % لترامب.
وتميزت المواجهة الأخيرة بسجالات عنيفة وتبادل اتهامات من العيار الثقيل وصلت أكثر من مرة بترامب إلى حد تحقير منافسته ووصفها بـ«الكذابة» و«البغيضة»، بينما اتهمته هيلاري بأنه «دمية» بيد الرئيس الروسي. وقالت «إن بوتين يفضل أن يرى دمية رئيسا للولايات المتحدة»، رداً على قول ترامب إن بوتين «لا يكن أي احترام لها».
وعن سورية والعراق، قالت كلينتون: سورية ستبقى ملاذاً للإرهابيين بسبب الروس والإيرانيين. فيما رأى ترامب أن أخطاء هيلاري هي التي أوصلت سورية وحلب إلى هذه النقطة.
وفي الشأن العراقي قال ترامب إن الموصل سقطت بيد الإرهابيين بعد مغادرة القوات الأمريكية.
وانتقد ترامب «عنصر المفاجأة» في حرب الموصل، إذ أعلن عن المعركة قبل أشهر ما ساعد الإرهابيين، واعتبر أن الوضع أصعب كثيراً مما نفكر فيه. وأكد أن إيران تستولي على العراق.
وحدث الصدام القوي الأول بينهما حول ملف المهاجرين غير الشرعيين وخطة ترامب لترحيلهم، والتي قالت كلينتون إنها ستؤدي إذا ما طبقت إلى «تمزيق البلاد».
ورداً على سؤال بشأن ما نشره ويكيليكس نقلاً عن معلومات سرية تمت قرصنتها من الحساب البريدي لمدير حملتها جون بوديستا، قالت كلينتون إن ما قصدته في قولها إنها تأمل بحدود مفتوحة هو «سوق مشتركة في عموم النصف الشمالي من القارة الأمريكية»، مضيفة «كنت أتحدث عن الطاقة».
واعتبرت كلينتون أن المهم في ويكيليكس أن موسكو أسهمت في التجسس على الأمريكيين، وأعطت معلومات للموقع، وقاطعها ترامب قائلاً: «أنا لست دمية لروسيا. أنت الدمية»، واصفاً بوتين بأنه أذكى منها ومن أوباما في الشرق الأوسط «ولهذا تكرهه هيلاري»، وفق ما قال.
وحول تحرشه بالنساء، أوضح ترامب: لا يكنُّ أحد احتراماً للنساء مثلي. وقالت كلينتون «ترامب دائماً يتهجم على المرأة وكرامتها وقيمتها الذاتية، ولا يعرف هو ما تشعر به المرأة جراء ذلك».
ووصف ترامب مؤسسة كلينتون بـ «الإجرامية»، متسائلاً «لماذا لا تعيدين الأموال التي أخذتها من بلدان عدة؟». ردت هيلاري: «نحن في المؤسسة أنفقنا 90% من أموالنا. مؤسسات ترامب تأخذ الأموال واشترت صورة كبيرة لترامب».
ورفض ترامب التعهد باحترام نتيجة الانتخابات أياً تكن. وقال: «سأنظر في الأمر في حينه»، مضيفاً «ما رأيته حتى الآن سيئ للغاية»، في إجابة أثارت حفيظة كلينتون التي قالت «هذا أمر مروع».
وتميزت المواجهة الأخيرة بسجالات عنيفة وتبادل اتهامات من العيار الثقيل وصلت أكثر من مرة بترامب إلى حد تحقير منافسته ووصفها بـ«الكذابة» و«البغيضة»، بينما اتهمته هيلاري بأنه «دمية» بيد الرئيس الروسي. وقالت «إن بوتين يفضل أن يرى دمية رئيسا للولايات المتحدة»، رداً على قول ترامب إن بوتين «لا يكن أي احترام لها».
وعن سورية والعراق، قالت كلينتون: سورية ستبقى ملاذاً للإرهابيين بسبب الروس والإيرانيين. فيما رأى ترامب أن أخطاء هيلاري هي التي أوصلت سورية وحلب إلى هذه النقطة.
وفي الشأن العراقي قال ترامب إن الموصل سقطت بيد الإرهابيين بعد مغادرة القوات الأمريكية.
وانتقد ترامب «عنصر المفاجأة» في حرب الموصل، إذ أعلن عن المعركة قبل أشهر ما ساعد الإرهابيين، واعتبر أن الوضع أصعب كثيراً مما نفكر فيه. وأكد أن إيران تستولي على العراق.
وحدث الصدام القوي الأول بينهما حول ملف المهاجرين غير الشرعيين وخطة ترامب لترحيلهم، والتي قالت كلينتون إنها ستؤدي إذا ما طبقت إلى «تمزيق البلاد».
ورداً على سؤال بشأن ما نشره ويكيليكس نقلاً عن معلومات سرية تمت قرصنتها من الحساب البريدي لمدير حملتها جون بوديستا، قالت كلينتون إن ما قصدته في قولها إنها تأمل بحدود مفتوحة هو «سوق مشتركة في عموم النصف الشمالي من القارة الأمريكية»، مضيفة «كنت أتحدث عن الطاقة».
واعتبرت كلينتون أن المهم في ويكيليكس أن موسكو أسهمت في التجسس على الأمريكيين، وأعطت معلومات للموقع، وقاطعها ترامب قائلاً: «أنا لست دمية لروسيا. أنت الدمية»، واصفاً بوتين بأنه أذكى منها ومن أوباما في الشرق الأوسط «ولهذا تكرهه هيلاري»، وفق ما قال.
وحول تحرشه بالنساء، أوضح ترامب: لا يكنُّ أحد احتراماً للنساء مثلي. وقالت كلينتون «ترامب دائماً يتهجم على المرأة وكرامتها وقيمتها الذاتية، ولا يعرف هو ما تشعر به المرأة جراء ذلك».
ووصف ترامب مؤسسة كلينتون بـ «الإجرامية»، متسائلاً «لماذا لا تعيدين الأموال التي أخذتها من بلدان عدة؟». ردت هيلاري: «نحن في المؤسسة أنفقنا 90% من أموالنا. مؤسسات ترامب تأخذ الأموال واشترت صورة كبيرة لترامب».
ورفض ترامب التعهد باحترام نتيجة الانتخابات أياً تكن. وقال: «سأنظر في الأمر في حينه»، مضيفاً «ما رأيته حتى الآن سيئ للغاية»، في إجابة أثارت حفيظة كلينتون التي قالت «هذا أمر مروع».