شنت القوات العراقية والبشمركة أمس (الخميس) هجوما جديدا على مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في محيط الموصل، في إطار الحملة لاستعادة ثاني مدن العراق.
وهاجمت القوات الكردية مدعومة بضربات من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، قرى قرب بعشيقة فجر أمس وأعلنت القيادة العسكرية العراقية في وقت لاحق استعادة السيطرة على بلدة برطلة إثر معارك شرسة. وتبعد البلدة مسافة 15 كيلومترا عن الضفة الشرقية لنهر دجلة في الموصل.
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى «تحرير قرية الخالدية وعين مرمية وطوقت قرية الصلاحية في المحور الجنوبي في الجانب الشرقي لنهر دجلة».
وكانت قيادة البشمركة أعلنت صباح أمس شن «عملية واسعة النطاق» شمالي وشمال شرقي الموصل؛ بهدف قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة.
وفي المحور الجنوبي هرب عشرات من الرجال والنساء والأطفال من قرية المدراج الواقعة جنوبي الموصل، وتدقق قوات الأمن وثائق النازحين عندما يصلون إلى خطوط التماس ويبدأون بعمليات تفتيش للتأكد من أنهم لا يحملون متفجرات. وحذرت الأمم المتحدة من نزوح أكثر من مليون شخص خلال احتدام عمليات القتال ما قد يتسبب بأزمة إنسانية كبرى. في غضون ذلك، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من فرار مقاتلي داعش من الموصل في العراق إلى الرقة في سورية في ظل الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع رفيع المستوى في باريس لدرس مستقبل الموصل السياسي وكيفية إعادة السلام والاستقرار للمدينة بعد أن يتم طرد تنظيم داعش منها.
وقال هولاند «علينا أن نتحرك على أفضل وجه على صعيد ملاحقة الإرهابيين الذين بدأوا مغادرة الموصل للوصول إلى الرقة» مضيفا «لا يمكن أن نقبل بانتشار الذين كانوا في الموصل».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مشاركته في الاجتماع أمس أن القوات العراقية تتقدم «بأسرع مما هو متوقع» وقال العبادي إنها «تتقدم بأسرع مما كنا نتوقع ومما خططنا له» في اتجاه الموصل.
من جهة أخرى، وزع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي على القوات الأمامية في معركة الموصل كميات كبيرة من كمامات الغاز؛ تحسبا لمواجهة أسلحة كيمياوية قد يستخدمها «داعش»، وأعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالغني الأسدي أخذ الجهاز للاحتياطات اللازمة كافة في حال استخدام «داعش» للأسلحة الكيمياوية خلال سير المعارك.
وهاجمت القوات الكردية مدعومة بضربات من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، قرى قرب بعشيقة فجر أمس وأعلنت القيادة العسكرية العراقية في وقت لاحق استعادة السيطرة على بلدة برطلة إثر معارك شرسة. وتبعد البلدة مسافة 15 كيلومترا عن الضفة الشرقية لنهر دجلة في الموصل.
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى «تحرير قرية الخالدية وعين مرمية وطوقت قرية الصلاحية في المحور الجنوبي في الجانب الشرقي لنهر دجلة».
وكانت قيادة البشمركة أعلنت صباح أمس شن «عملية واسعة النطاق» شمالي وشمال شرقي الموصل؛ بهدف قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة.
وفي المحور الجنوبي هرب عشرات من الرجال والنساء والأطفال من قرية المدراج الواقعة جنوبي الموصل، وتدقق قوات الأمن وثائق النازحين عندما يصلون إلى خطوط التماس ويبدأون بعمليات تفتيش للتأكد من أنهم لا يحملون متفجرات. وحذرت الأمم المتحدة من نزوح أكثر من مليون شخص خلال احتدام عمليات القتال ما قد يتسبب بأزمة إنسانية كبرى. في غضون ذلك، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من فرار مقاتلي داعش من الموصل في العراق إلى الرقة في سورية في ظل الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي. جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع رفيع المستوى في باريس لدرس مستقبل الموصل السياسي وكيفية إعادة السلام والاستقرار للمدينة بعد أن يتم طرد تنظيم داعش منها.
وقال هولاند «علينا أن نتحرك على أفضل وجه على صعيد ملاحقة الإرهابيين الذين بدأوا مغادرة الموصل للوصول إلى الرقة» مضيفا «لا يمكن أن نقبل بانتشار الذين كانوا في الموصل».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مشاركته في الاجتماع أمس أن القوات العراقية تتقدم «بأسرع مما هو متوقع» وقال العبادي إنها «تتقدم بأسرع مما كنا نتوقع ومما خططنا له» في اتجاه الموصل.
من جهة أخرى، وزع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي على القوات الأمامية في معركة الموصل كميات كبيرة من كمامات الغاز؛ تحسبا لمواجهة أسلحة كيمياوية قد يستخدمها «داعش»، وأعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالغني الأسدي أخذ الجهاز للاحتياطات اللازمة كافة في حال استخدام «داعش» للأسلحة الكيمياوية خلال سير المعارك.