أدان زعماء الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل أمس (الخميس) الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري والطيران الروسي على حلب وهددوا بفرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات حال استمرارها.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة «المجلس الأوروبي يدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه وخاصة روسيا على المدنيين في حلب».
وأضافت المسودة «المسؤولون عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا. الاتحاد الأوروبي يبحث كل الخيارات بما في ذلك إجراءات تفرض على أفراد وكيانات تدعم النظام حال استمرار الفظائع التي تحدث حاليا».
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ناقشا الأزمة السورية عبر الهاتف أمس. وأضافت الوزارة أن الوزيرين ناقشا إجراءات تسوية الوضع في شرقي حلب.
من جانبه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس عن «القلق» من كون مجموعة السفن العسكرية الروسية وبينها حاملة طائرات والمتجهة إلى شرق البحر المتوسط قد «تشارك في غارات» على مدينة حلب. وقال في مقر الحلف في بروكسل «من حق روسيا أن تتحرك في المياه الدولية» لكن «نحن قلقون من أن مجموعة السفن الروسية يمكن استخدامها للمشاركة في عمليات فوق سورية». وأضاف «نحن قلقون من أن تستخدم هذه السفن البحرية في دعم العمليات في سورية ما سيزيد المعاناة». وأوضح أن سفن الحلف الأطلسي تراقب هذه السفن الروسية مع اقترابها من وجهتها «وستفعل ذلك بشكل مسؤول ومحسوب». وفي سياق متصل، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا عن أمله في بدء إجلاء المصابين من حلب الشرقية اليوم الجمعة. كما أعرب عن أمله في استمرار الهدنة 11 ساعة لمدة أربعة أيام لدخول المساعدت الإنسانية. وفي جنيف، قال منسق المساعدات الإنسانية إلي سورية يان إيجلاند أن الأمم المتحدة حصلت أمس على تصريحات جميع الأطراف لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية وغربي حلب إلى داخل المدينة.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة «المجلس الأوروبي يدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه وخاصة روسيا على المدنيين في حلب».
وأضافت المسودة «المسؤولون عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا. الاتحاد الأوروبي يبحث كل الخيارات بما في ذلك إجراءات تفرض على أفراد وكيانات تدعم النظام حال استمرار الفظائع التي تحدث حاليا».
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ناقشا الأزمة السورية عبر الهاتف أمس. وأضافت الوزارة أن الوزيرين ناقشا إجراءات تسوية الوضع في شرقي حلب.
من جانبه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس عن «القلق» من كون مجموعة السفن العسكرية الروسية وبينها حاملة طائرات والمتجهة إلى شرق البحر المتوسط قد «تشارك في غارات» على مدينة حلب. وقال في مقر الحلف في بروكسل «من حق روسيا أن تتحرك في المياه الدولية» لكن «نحن قلقون من أن مجموعة السفن الروسية يمكن استخدامها للمشاركة في عمليات فوق سورية». وأضاف «نحن قلقون من أن تستخدم هذه السفن البحرية في دعم العمليات في سورية ما سيزيد المعاناة». وأوضح أن سفن الحلف الأطلسي تراقب هذه السفن الروسية مع اقترابها من وجهتها «وستفعل ذلك بشكل مسؤول ومحسوب». وفي سياق متصل، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا عن أمله في بدء إجلاء المصابين من حلب الشرقية اليوم الجمعة. كما أعرب عن أمله في استمرار الهدنة 11 ساعة لمدة أربعة أيام لدخول المساعدت الإنسانية. وفي جنيف، قال منسق المساعدات الإنسانية إلي سورية يان إيجلاند أن الأمم المتحدة حصلت أمس على تصريحات جميع الأطراف لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية وغربي حلب إلى داخل المدينة.