رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالمساهمة التي تلقاها من المملكة بقيمة ستة ملايين دولار أمريكي من الصندوق السعودي للتنمية من أجل دعم النازحين السوريين داخل بلادهم وأيضاً اللاجئين السوريين بالأردن.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن المركز الإعلامي للأمم المتحدة أمس (الخميس).
وجرت مراسم التوقيع في مقر الصندوق بالرياض أمس حيث وقع الاتفاقية نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، فيما وقعها عن البرنامج العالمي مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي عبدالله الوردات.
وأعرب الوردات عن امتنانه لهذه المساهمة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية التي ستساعد البرنامج على توفير المساعدات الغذائية لآلاف السوريين سواء داخل سورية أو الأردن. وقال: "تربطنا شراكة وطيدة مع المملكة العربية السعودية منذ أكثر من أربعة عقود. فالمملكة من الدول الداعمة لمشاريع برنامج الأغذية العالمي وبفضلها ساعدت على إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وهذا ثاني تعاون بين الصندوق والبرنامج لعملية الإغاثة العاجلة الخاصة بالأزمة السورية، فقد تم تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين برنامج الأغذية العالمي والصندوق السعودي للتنمية عام 2014 بنجاح تام وكان لها نتائج ملموسة في حياة الأشخاص".
ووفقًا للبرنامج سيستخدم نصف قيمة المساهمة لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة لآلاف الأسر النازحة داخل سورية، بما في ذلك المساعدة المخصصة للنساء المرضعات إضافة إلى دعم مشروع التغذية المدرسية للأطفال والتدريب على مهارات الزراعة، أما النصف الآخر من قيمة المساهمة فسوف تخصص لتوفير مساعدات غذائية للاجئين السوريين في الأردن ودعم مشروع التغذية المدرسية لهم.
ويوفر البرنامج شهريًا مساعدات غذائية لأكثر من أربعة ملايين شخص داخل سورية وأكثر من نصف مليون لاجئ سوري في الأردن.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن المركز الإعلامي للأمم المتحدة أمس (الخميس).
وجرت مراسم التوقيع في مقر الصندوق بالرياض أمس حيث وقع الاتفاقية نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، فيما وقعها عن البرنامج العالمي مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي عبدالله الوردات.
وأعرب الوردات عن امتنانه لهذه المساهمة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية التي ستساعد البرنامج على توفير المساعدات الغذائية لآلاف السوريين سواء داخل سورية أو الأردن. وقال: "تربطنا شراكة وطيدة مع المملكة العربية السعودية منذ أكثر من أربعة عقود. فالمملكة من الدول الداعمة لمشاريع برنامج الأغذية العالمي وبفضلها ساعدت على إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم. وهذا ثاني تعاون بين الصندوق والبرنامج لعملية الإغاثة العاجلة الخاصة بالأزمة السورية، فقد تم تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين برنامج الأغذية العالمي والصندوق السعودي للتنمية عام 2014 بنجاح تام وكان لها نتائج ملموسة في حياة الأشخاص".
ووفقًا للبرنامج سيستخدم نصف قيمة المساهمة لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة لآلاف الأسر النازحة داخل سورية، بما في ذلك المساعدة المخصصة للنساء المرضعات إضافة إلى دعم مشروع التغذية المدرسية للأطفال والتدريب على مهارات الزراعة، أما النصف الآخر من قيمة المساهمة فسوف تخصص لتوفير مساعدات غذائية للاجئين السوريين في الأردن ودعم مشروع التغذية المدرسية لهم.
ويوفر البرنامج شهريًا مساعدات غذائية لأكثر من أربعة ملايين شخص داخل سورية وأكثر من نصف مليون لاجئ سوري في الأردن.