كشفت تحقيقات أجرتها السلطات الأمنية في محافظة مأرب مع أسرى حوثيين وجود معسكرات تدريب ومعامل لصناعة المتفجرات يديرها خبراء إيرانيون في صعدة.
وقال الأسير الحوثي عبدالخالق ميسر (أحد أبناء صعدة) في شريط فيديو بثته قناة «سهيل» الفضائية اليمنية أمس: «تدربت في معسكر على يد إيرانيين في صعدة وكلفت من وسط عشرات الشباب بعد أن نقلنا إلى البيضاء بالدخول إلى مأرب وتسليم 40 ألف ريال سعودي إلى شخص يدعى محمد، كما كلفت بزراعة وتفجير 15 عبوة ناسفة في مواقع مختلفة من مأرب».
وأضاف: «قائد الحوثيين في آخر نقطة أمنية تربط البيضاء بمأرب استوقف ناقلة تحمل مواد غذائية وأخفاني داخل الأكياس، لكن أمن مأرب كشفني وقبض علي». وأقر ميسر أن العبوات الناسفة التي كان يحملها صنعت في صعدة على أيدي خبراء إيرانيين.
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت لـ«عكاظ»، فإن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على عشرات الإرهابيين الحوثيين الذين حاولت الميليشيات تهريبهم عبر ناقلات مواد غذائية. وأكد قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، أن هذه الاعترافات تمثل دليلا صغيرا على ما تمتلكه السلطات الحكومية من أدلة دامغة، التي أولها جيهان1 و2، وما تم ضبطه في مدينة سقطرى أخيرا من أسلحة إيرانية كانت في طريقها للانقلابيين. وأفاد بأن صفقات الأسلحة لا تزال تورد للحوثيين، معتبرا أنها أحد أسباب موافقتهم على الهدنة. وشدد الحاج على أن هذا الأمر دليل آخر على أن إيران لا تمنحنا إلا الموت والخراب والدمار.
وقال الأسير الحوثي عبدالخالق ميسر (أحد أبناء صعدة) في شريط فيديو بثته قناة «سهيل» الفضائية اليمنية أمس: «تدربت في معسكر على يد إيرانيين في صعدة وكلفت من وسط عشرات الشباب بعد أن نقلنا إلى البيضاء بالدخول إلى مأرب وتسليم 40 ألف ريال سعودي إلى شخص يدعى محمد، كما كلفت بزراعة وتفجير 15 عبوة ناسفة في مواقع مختلفة من مأرب».
وأضاف: «قائد الحوثيين في آخر نقطة أمنية تربط البيضاء بمأرب استوقف ناقلة تحمل مواد غذائية وأخفاني داخل الأكياس، لكن أمن مأرب كشفني وقبض علي». وأقر ميسر أن العبوات الناسفة التي كان يحملها صنعت في صعدة على أيدي خبراء إيرانيين.
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت لـ«عكاظ»، فإن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على عشرات الإرهابيين الحوثيين الذين حاولت الميليشيات تهريبهم عبر ناقلات مواد غذائية. وأكد قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، أن هذه الاعترافات تمثل دليلا صغيرا على ما تمتلكه السلطات الحكومية من أدلة دامغة، التي أولها جيهان1 و2، وما تم ضبطه في مدينة سقطرى أخيرا من أسلحة إيرانية كانت في طريقها للانقلابيين. وأفاد بأن صفقات الأسلحة لا تزال تورد للحوثيين، معتبرا أنها أحد أسباب موافقتهم على الهدنة. وشدد الحاج على أن هذا الأمر دليل آخر على أن إيران لا تمنحنا إلا الموت والخراب والدمار.