أوضح مسؤول أمني مصري، أن اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش العميد أركان حرب عادل رجائي أمس الأول «السبت» برصاص عناصر إرهابية أمام منزله بمدينة العبور، يأتي في إطار ما أعلنتها جماعة الإخوان والعناصر التابعة لها بالمظاهرة يوم 11 نوفمبر القادم، ومطالبة القوى الموالية لها برصد تحركات ضباط الجيش والشرطة في المناطق السكنية المحيطة بهم، لاستهدافهم. وأضاف المصدر لـ«عكاظ» أن عملية اغتيال «رجائي» تمت برصد لتحركاته من عناصر في المنطقة السكنية المقيم بها، وطالبت وزارة الداخلية ضباط الجيش بعدم الخروج بالزي العسكري في هذا الوقت، خصوصا بعد وصول معلومات إلى جهات الأمن بأن عناصر إرهابية تخطط للقيام بعمليات اغتيالات، بعد رصد قوائم لعدد من المستهدفين، كما طالبت أجهزة الأمن ضباط الجيش والشرطة بغلق أي صفحات لهم على مواقع التواصل الاجتماعى«الفيس بوك» وأيضاً أعضاء النيابة والقضاء. وقال الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين لـ«عكاظ» إن استهداف «ضابط جيش كبير» هو جزء من خطة هدم واستهداف مؤسسات الدولة، والانتقام من الجيش والشرطة على التعامل الحاسم ضد هذه الجماعات المسلحة في سيناء، من جانب آخر تجري المخابرات العامة والحربية وجهاز الأمن الوطنى تحريات موسعة بعد حادثة الهروب الجماعى من «سجن المستقبل» بمحافظة الإسماعلية يوم«الخميس» الماضي، فيما علمت «عكاظ» أن هناك توجها إلى إقالة بعض الشخصيات الأمنية من المحافظة وإحالة آخرين إلى محاكمة عاجلة، خصوصا بعدما تردد أن هناك خروقات أمنية.