حذر مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي من استمرار الرضوخ للمطالب الدولية بمنح الميليشيات الانقلابية هدنة جديدة، وقال إن تجارب الهدنات السابقة أثبتت أن الانقلابيين يستغلونها في إعادة ترتيب أوضاعهم المنهارة، فضلا عن أنهم لايلتزمون بها. وشدد المفلحي في تصريح إلى «عكاظ» على أن المطلوب حاليا التوصل إلى تسوية دائمة تنهي هذا الوضع الانقلابي.
وقال: «كلما تصاعد الضغط العسكري على الحوثيين في جبهات القتال أمام زحف الجيش والمقاومة تتعالى الأصوات مطالبة بوقف إطلاق النار، وهو ما نعتبره نوعا من التواطؤ الواضح لصالح الميليشيات الانقلابية، لكن الجيش والمقاومة ومعهم التحالف عازمون على القضاء النهائي على الانقلاب إن لم يرضخوا للسلام وتطبيق القرار 2216». واعتبر أن ما حدث في 72 ساعة الماضية ليس هدنة على الإطلاق وإنما كانت إعادة تموضع وإسناد لجبهات الانقلابيين، موضحا أن الهدنة لم تحقق أي هدف إنساني، بل زادت الأمور تعقيدا وزاد عدد الضحايا في أوساط المدنيين العزل في ظل انتهاك الانقلابيين لها منذ الساعات الأولى.
وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على الميليشيات الانقلابية والتهديد باستخدام القوة إن لم تنصع لتطبيق القرارات الأممية، خصوصا أن الشرعية أثبتت للعالم حرصها على السلام وتوقيعها على المشروع المقدم من الأمم المتحدة في مشاورات الكويت وتقديمها كل ما يمكن من تنازلات لإنهاء معاناة اليمنيين. وأشار المفلحي إلى أن الميليشيات نهبت ممتلكات ومؤسسات الدولة والاحتياطي العام، واختطفت مئات الأطفال من مدارسهم دون علم آبائهم وغررت بهم في مختلف الجبهات كوقود لهذه الحرب العبثية، مبينا أن البنك المركز لم ينقل إلى عدن إلا بعد إخفاق الانقلابيين في صرف رواتب موظفي مؤسسات الدولة في مختلف المدن اليمنية وتوظيف الإيرادات لأجندتهم الإجرامية.
وقال: «كلما تصاعد الضغط العسكري على الحوثيين في جبهات القتال أمام زحف الجيش والمقاومة تتعالى الأصوات مطالبة بوقف إطلاق النار، وهو ما نعتبره نوعا من التواطؤ الواضح لصالح الميليشيات الانقلابية، لكن الجيش والمقاومة ومعهم التحالف عازمون على القضاء النهائي على الانقلاب إن لم يرضخوا للسلام وتطبيق القرار 2216». واعتبر أن ما حدث في 72 ساعة الماضية ليس هدنة على الإطلاق وإنما كانت إعادة تموضع وإسناد لجبهات الانقلابيين، موضحا أن الهدنة لم تحقق أي هدف إنساني، بل زادت الأمور تعقيدا وزاد عدد الضحايا في أوساط المدنيين العزل في ظل انتهاك الانقلابيين لها منذ الساعات الأولى.
وطالب مستشار الرئيس اليمني المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على الميليشيات الانقلابية والتهديد باستخدام القوة إن لم تنصع لتطبيق القرارات الأممية، خصوصا أن الشرعية أثبتت للعالم حرصها على السلام وتوقيعها على المشروع المقدم من الأمم المتحدة في مشاورات الكويت وتقديمها كل ما يمكن من تنازلات لإنهاء معاناة اليمنيين. وأشار المفلحي إلى أن الميليشيات نهبت ممتلكات ومؤسسات الدولة والاحتياطي العام، واختطفت مئات الأطفال من مدارسهم دون علم آبائهم وغررت بهم في مختلف الجبهات كوقود لهذه الحرب العبثية، مبينا أن البنك المركز لم ينقل إلى عدن إلا بعد إخفاق الانقلابيين في صرف رواتب موظفي مؤسسات الدولة في مختلف المدن اليمنية وتوظيف الإيرادات لأجندتهم الإجرامية.