كشفت مصادر سياسية لـ«عكاظ» أن العماد ميشال عون سينتخب رئيسا للبنان في 31 من الشهر الجاري، خلال جلسة مجلس النواب، وبعد ذلك بأسبوعين على أبعد تقدير سيتم ترشيح سعد الحريري رئيسا للحكومة.
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن الجزم بموعد تشكيل الحكومة أو نيلها الثقة البرلمانية.
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن رئيس البرلمان نبيه بري أمس قوله "أعتقد أنه حتى إذا انتخب ميشال عون رئيسا للبلاد الأسبوع القادم، فإن تكليف الحريري تشكيل الحكومة قد يستغرق ما بين خمسة وستة أشهر.
وأكد بري أنه لن يقاطع جلسة انتخاب الرئيس القادمة، مضيفا أنه أبلغ العماد عون أن تعطيل النصاب في جيبه لكنه ليس من يلجأ إلى تعطيل النصاب، «لم أفعلها مرة ولن أفعلها».
وأضاف: «خلال لقائي مع العماد عون قلت له إنني سأنزل إلى الجلسة، لكنني مع تقديري لك لن أنتخبك، ولا يعني ذلك أبدا أنني أكرهك.
فأجابني: أحترم رأيك ونبقى إخوة».
ولفت ممثل تيار المستقبل في الحكومة الوزير نبيل دو فريج في تصريح أمس (الاثنين) إلى أن خطاب الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله منخفض النبرة.
وأضاف أن ما كان واضحا في خطابه أنه سيصوت لعون في الجلسة القادمة وحركة «أمل» ستكمل النصاب، لكن لم يأت بسيرة مرحلة ما بعد الانتخابات، متسائلا «كم سيستغرق تشكيل الحكومة من الوقت؟».
من جهة أخرى، الوزير بطرس حرب قال «سنحاول أن ندعم التوجه نحو وقوع معركة جدية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، لذلك قررنا أن لا نكون جزءا من هذا الأمر، لأنه إذا وافقنا نكون قد كرسنا الخضوع لمن مارس الابتزاز السياسي لسنتين ونصف».
وأوضحت المصادر أنه لا يمكن الجزم بموعد تشكيل الحكومة أو نيلها الثقة البرلمانية.
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن رئيس البرلمان نبيه بري أمس قوله "أعتقد أنه حتى إذا انتخب ميشال عون رئيسا للبلاد الأسبوع القادم، فإن تكليف الحريري تشكيل الحكومة قد يستغرق ما بين خمسة وستة أشهر.
وأكد بري أنه لن يقاطع جلسة انتخاب الرئيس القادمة، مضيفا أنه أبلغ العماد عون أن تعطيل النصاب في جيبه لكنه ليس من يلجأ إلى تعطيل النصاب، «لم أفعلها مرة ولن أفعلها».
وأضاف: «خلال لقائي مع العماد عون قلت له إنني سأنزل إلى الجلسة، لكنني مع تقديري لك لن أنتخبك، ولا يعني ذلك أبدا أنني أكرهك.
فأجابني: أحترم رأيك ونبقى إخوة».
ولفت ممثل تيار المستقبل في الحكومة الوزير نبيل دو فريج في تصريح أمس (الاثنين) إلى أن خطاب الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله منخفض النبرة.
وأضاف أن ما كان واضحا في خطابه أنه سيصوت لعون في الجلسة القادمة وحركة «أمل» ستكمل النصاب، لكن لم يأت بسيرة مرحلة ما بعد الانتخابات، متسائلا «كم سيستغرق تشكيل الحكومة من الوقت؟».
من جهة أخرى، الوزير بطرس حرب قال «سنحاول أن ندعم التوجه نحو وقوع معركة جدية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، لذلك قررنا أن لا نكون جزءا من هذا الأمر، لأنه إذا وافقنا نكون قد كرسنا الخضوع لمن مارس الابتزاز السياسي لسنتين ونصف».