استبق التيار العوني أمس (الثلاثاء) جلسة الانتخاب الرئاسية، وأعلن فوز العماد ميشال عون بجلسة الـ31 من الشهر الحالي. وأكد التيار في بيان له بعد اجتماع الكتلة مشاركتهم في الجلسة القادمة لانتخاب الرئيس، في ضوء التفاهمات الوطنية الحاصلة. وأضاف البيان أن مشاركة التيار تهدف إلى ترجمة التلاقي الواسع على شخص العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. وشدد على أن «أي كلام عن تأجيل هذه الجلسة أصبح وراءنا». وقال: «نريد هذا الانتخاب ديموقراطيا لكل لبنان»، لافتا إلى قول عون: «إن النضال لم ينتهِ إنما يبدأ بعد القسم».
وأوضح البيان أن التفاهمات التي حصلت أخيرا قائمة على الشراكة الحقيقية الإسلامية المسيحية، وتشكل ترجمة فعلية لقواعد الميثاق الوطني، وتبتعد عن منطق الثنائيات والثلاثيات.
ولفت البيان إلى أن لبنانيين اعتادوا على انتظار كلمة الخارج لحسم الاستحقاق الرئاسي، بعيدا عن أي مبادرة داخلية تفتح الباب لتفاهم وطني، «لكن ما نشهده اليوم من مبادرات ألغت الحدود بين ما اصطلح على تسميته ٨ و١٤ آذار، وعمل على لبننة الاستحقاق كما لم يحصل منذ زمن بعيد».
وأوضح البيان أن التفاهمات التي حصلت أخيرا قائمة على الشراكة الحقيقية الإسلامية المسيحية، وتشكل ترجمة فعلية لقواعد الميثاق الوطني، وتبتعد عن منطق الثنائيات والثلاثيات.
ولفت البيان إلى أن لبنانيين اعتادوا على انتظار كلمة الخارج لحسم الاستحقاق الرئاسي، بعيدا عن أي مبادرة داخلية تفتح الباب لتفاهم وطني، «لكن ما نشهده اليوم من مبادرات ألغت الحدود بين ما اصطلح على تسميته ٨ و١٤ آذار، وعمل على لبننة الاستحقاق كما لم يحصل منذ زمن بعيد».