-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
حذر رئيس الاستخبارات السابق الأمير تركي الفيصل من التداعيات السلبية لقانون جاستا على العلاقات السعودية ــ الأمريكية.

وأكد الأمير تركي في مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية ــ العربية، أن هناك أطرافًا خارجية أو قوى خارجية قد تستفيد من أي ضرر يلحق بالعلاقات السعودية الأمريكية، وأشار إلى أن السعودية كانت وما زالت لاعبًا مسؤولاً على المسرح الدولي.


وأوضح الفيصل أن ضرر الإرهاب يلحق العالم، والفشل في احتوائه مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي برمته. واستطرد أن السعودية كانت وما زالت تتقدم الدول المطالبة بوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب. وحول الاتفاق النووي، قال الأمير تركي إن هذا الاتفاق زاد من شهية إيران للتنمُّر في المنطقة. وعن الملف السوري وأسباب ظهور داعش، هاجم الفيصل رئيس النظام السوري بشار الأسد والميليشيات الطائفية بالقول «في سورية الأسد يمثل سبب نشوء داعش، وفي العراق هي الميليشيات الطائفية، محذرًا من أن هزيمة (داعش) في سورية والعراق لن تنهي خطر التنظيم، ما لم تتم معالجة الجذور».

ووجّه انتقادات حادة لروسيا بالقول؛ إنها تقاتل إلى جانب منظمات إرهابية ليست أقل خطرا من (فاحش).. في إشارة إلى ميليشيات حزب الله الإرهابية المصنفة دوليا، وميليشيات الحشد الطائفي والميليشيات الإيرانية في سورية.

وأضاف قائلاً: «روسيا لم تحارب المنظمات الإرهابية بجدية وهي تدعم نظاما إرهابيا مسؤولا عن إبادة نصف مليون شخص»، مضيفًا أن هناك اختلافا بين روسيا والولايات المتحدة في طريقة مواجهة الإرهاب.