طفل سوري جريح يتلقى العلاج في حلب. (أ. ف. ب)
طفل سوري جريح يتلقى العلاج في حلب. (أ. ف. ب)
سامنثا باور
سامنثا باور
-A +A
ا ف ب (نيويورك - دمشق)
مع استمرار قوات النظام السوري في قصف حلب، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية جواد ظريف سيتوجه اليوم (الجمعة) إلى موسكو لعقد اجتماع مع نظيريه الروسي لافروف والسوري وليد المعلم حول الوضع في سورية.

وقال بهرام قاسمي إن ظريف سيعقد اجتماعا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال الزيارة.. ويأتي انعقاد الاجتماع الثلاثي الروسي الإيراني بعد عقد مجلس الأمن جلسة خاصة أمس الأول، لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سورية، انهالت خلالها الاتهامات من معظم الدول الأعضاء على روسيا خاصة بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.


وبحسب مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامنثا باور فإن أكثر من 100 قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس. واتهمت موسكو بأنها وضعت سكان حلب أمام خيارين.. إما الإبادة أو الخروج من حلب.

وأظهرت باور خلال كلمتها في مجلس الأمن رسالة قالت إنها منشور ألقته الطائرات الروسية والسورية على المدنيين في حلب تقول فيه «هذا أملكم الأخير إن لم تتركوا مواقعكم فستتعرضون للإبادة فالجميع تخلى عنكم».

وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين طلب من باور إن أرادت الوعظ فعليها أن تذهب إلى الكنيسة. فيما أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبرايت، عن قلقه المتزايد إزاء إغلاق المعابر الإنسانية لإخلاء الجرحى والمصابين.

على صعيد آخر، فرض الاتحاد الأوروبي في بيان أمس عقوبات على 10 أشخاص على صلة بالنظام السوري. ومن جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال سورية ستتوسع إلى الرقة معقل تنظيم داعش.