أكد رئيس وفد هيئة المفاوضات العميد أسعد الزعبي أن إطلاق المعارضة لـ«ملحمة حلب الكبرى» هي مؤشر على الانتقال من حالة الدفاع للهجوم لتغيير المعادلة العسكرية على الأرض. ونفى العميد الزعبي في تصريحات إلى «عكاظ» أن تكون المعارضة قد فقدت مبادرتها في حلب، لافتا إلى أن ما تغير على الأرض هو قدرة المعارضة بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم. وزاد «المبادرة العسكرية تتركز على التحكم على جبهات الهجوم والدفاع وهذا ما لم تفقده المعارضة منذ بدء المعارك في حلب».
وعن إستراتيجية هذه المعركة القادمة، كشف أن المعركة ستبدأ على مرحلتين: مرحلة جزئية تهدف إلى تحرير الأحياء كجنوب غربي المدينة والأحياء الشرقية، والمرحلة الثانية هي الهدف الأساسي للمعركة بدحر النظام وميليشياته بالكامل من المدينة. وعن وجود غطاء دولي للمعارضة في المعركة الكبرى، قال إن الغطاء الدولي توافر من أجل حماية النظام والميليشيات، وإن الغطاء الوحيد الذي حصلت عليه المعارضة كان من الدول الخليجية.
من جانب آخر، قالت المعارضة السورية أمس إنها شنت هجوما مضادا في حلب أمس بقصف مكثف. وتهدف إلى كسر الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري بدعم جوي من سلاح الجو الروسي. وتعرضت المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب لقصف عنيف منذ أن أعلن الجيش هجوما لاستعادة المنطقة الشهر الماضي.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة إن فرض عقوبات غير مشروعة على سورية سيضر بالسكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب الأهلية السورية.
وقال لافروف بعد محادثات مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو إن سورية بحاجة إلى خطة مارشال على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وعن إستراتيجية هذه المعركة القادمة، كشف أن المعركة ستبدأ على مرحلتين: مرحلة جزئية تهدف إلى تحرير الأحياء كجنوب غربي المدينة والأحياء الشرقية، والمرحلة الثانية هي الهدف الأساسي للمعركة بدحر النظام وميليشياته بالكامل من المدينة. وعن وجود غطاء دولي للمعارضة في المعركة الكبرى، قال إن الغطاء الدولي توافر من أجل حماية النظام والميليشيات، وإن الغطاء الوحيد الذي حصلت عليه المعارضة كان من الدول الخليجية.
من جانب آخر، قالت المعارضة السورية أمس إنها شنت هجوما مضادا في حلب أمس بقصف مكثف. وتهدف إلى كسر الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري بدعم جوي من سلاح الجو الروسي. وتعرضت المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب لقصف عنيف منذ أن أعلن الجيش هجوما لاستعادة المنطقة الشهر الماضي.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة إن فرض عقوبات غير مشروعة على سورية سيضر بالسكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب الأهلية السورية.
وقال لافروف بعد محادثات مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو إن سورية بحاجة إلى خطة مارشال على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.