رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تسلم رؤية الحل الجديدة التي قدمها له المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس (السبت). ووصف هادي الخطة الأممية بأنها تكافئ الانقلابيين وتحمل بذور حرب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن هادي قوله إن ما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم «خريطة الطريق» بعيدة كل البعد عن ذلك لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب إن تم تسلمها أو قبولها والتعاطي معها، مؤكدا أنها تكافئ الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني وشرعيته التي ثارت في وجه الكهنوت والانقلابيين الذين دمروا البلد واستباحوا المدن والقرى وهجروا الأبرياء وقتلوا العزل والأطفال والنساء.
وأكد هادي أن الشعب اليمني ندد بتلك الأفكار أو ما يسمى «خريطة طريق» ليقينه بأنها ليس إلا بوابة نحو مزيد من المعاناة والحرب وليس «خريطة سلام» أو تحمل شيئا من المنطق تجاهه. واستعرض هادي خلال لقائه ولد الشيخ بحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب اليمن جراء ما يجري في بلاده.
وأبلغت القيادات اليمنية التي حضرت الاجتماع المبعوث الأممي عدم قبولها واستيعابها لتلك الرؤية والأفكار التي رفضت مجتمعيا وسياسيا وشعبيا ومن كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي عبرت صراحة عن موقفها. وطالبت ولد الشيخ بأن يكون مدركا ومستوعبا لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح وتنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات الوطنية المؤكد عليها في مرجعيات السلام.
وجاء لقاء المبعوث الأممي والرئيس هادي وسط تحفظات كشف عنها أكثر من مصدر رسمي يمني تجاه أي رؤية لا تستند إلى مرجعيات الحل السياسية المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن.
وأكد مصدر حكومي أن الحكومة الشرعية غير ملزمة بالتعامل والتعاطي مع أي رؤية أوخريطة طريق يقدمها المبعوث الأممي ولا تستند إلى تلك المرجعيات. من جهته، كرر ولد الشيخ حرصه على تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني متمنيا أن تضع الحرب أوزارها ويعود اليمن موحدا فاعلا في إطار محيطه.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن هادي قوله إن ما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم «خريطة الطريق» بعيدة كل البعد عن ذلك لأنها في المجمل لا تحمل إلا بذور حرب إن تم تسلمها أو قبولها والتعاطي معها، مؤكدا أنها تكافئ الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني وشرعيته التي ثارت في وجه الكهنوت والانقلابيين الذين دمروا البلد واستباحوا المدن والقرى وهجروا الأبرياء وقتلوا العزل والأطفال والنساء.
وأكد هادي أن الشعب اليمني ندد بتلك الأفكار أو ما يسمى «خريطة طريق» ليقينه بأنها ليس إلا بوابة نحو مزيد من المعاناة والحرب وليس «خريطة سلام» أو تحمل شيئا من المنطق تجاهه. واستعرض هادي خلال لقائه ولد الشيخ بحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب اليمن جراء ما يجري في بلاده.
وأبلغت القيادات اليمنية التي حضرت الاجتماع المبعوث الأممي عدم قبولها واستيعابها لتلك الرؤية والأفكار التي رفضت مجتمعيا وسياسيا وشعبيا ومن كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي عبرت صراحة عن موقفها. وطالبت ولد الشيخ بأن يكون مدركا ومستوعبا لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى إلا بإزالة آثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح وتنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات الوطنية المؤكد عليها في مرجعيات السلام.
وجاء لقاء المبعوث الأممي والرئيس هادي وسط تحفظات كشف عنها أكثر من مصدر رسمي يمني تجاه أي رؤية لا تستند إلى مرجعيات الحل السياسية المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن.
وأكد مصدر حكومي أن الحكومة الشرعية غير ملزمة بالتعامل والتعاطي مع أي رؤية أوخريطة طريق يقدمها المبعوث الأممي ولا تستند إلى تلك المرجعيات. من جهته، كرر ولد الشيخ حرصه على تحقيق السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني متمنيا أن تضع الحرب أوزارها ويعود اليمن موحدا فاعلا في إطار محيطه.