بعد اعتذار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عما بدر منه من تندر بشأن «ثلاجة السيسي» أمام مؤتمر وزراء التربية والتعليم في تونس أمس الأول، وإعلان مصر شبه قبولها للاعتذار وأنها ستتابع مع المنظمة إجراءات تصحيح هذا الأمر، صعّد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، وقال في بيان إن تلك التصريحات لا تتسق مع مسؤوليات ومهمات منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهري على نطاق عمله وقدرته على الاضطلاع بمهمات منصبه، وهو الأمر الذي يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام. واعتبر «تندر» مدني تجاوزا جسيما في حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية.
من جهة اخرى، أكد مصدر رفيع مسؤول في منظمة التعاون الإسلامي في تصريح إلى «عكاظ» أن الأمين العام للمنظمة إياد مدني يمارس كامل مسؤولياته كأمين عام منتخب من قبل أعضاء المنظمة. ونفى المصدر أن يكون مدني قدم استقالته، مفندا ما ذكرته صحيفة اليوم السابع المصرية أمس أن دولا عربية ذات تأثير في منظمة التعاون أجرت اتصالات مع مدني، وطالبته بتقديم استقالته من منصبه في أعقاب الأزمة التي تسبب فيها أخيرا مع مصر. وأكد المصدر أن أمين عام المنظمة تم انتخابه بقرار من وزراء خارجية الدول الإسلامية، وهو يقوم بمسؤولياته المناطة به، وسيزور قريبا عددا من الدول في إطار زياراته المبرمجة. وكانت صحيفة اليوم السابع قد زعمت أن غالبية الدول الأعضاء بالمنظمة اعتبرت أن ما قاله «مدني» بشأن مصر ورئيسها تجاوز لا يتسق مع مسؤوليات ومهمات المنصب الذي يتولاه، كما أنها أحدثت شرخا في علاقة مصر مع المنظمة، قد تؤثر بشكل جوهري على التعاون القائم بين القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي مستقبلا، لذلك فإن هذه الدول رأت في استقالة مدني محاولة لاحتواء الموقف.
وأوضحت المصادر، بحسب صحيفة اليوم السابع، أن مدني طلب منحه عدة ساعات للتشاور مع مقربين منه. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة تدخلت لتهدئة التوتر والاحتقان بين أمين عام المنظمة إياد مدني والقاهرة. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن اعتذار مدني في بيانه الذي صدر عنه كان واضحا وصريحا وجاء في وقته قبل استفحال الأمر، أكد فيه احترامه وتقديره الشديد للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ودعت المصادر وسائل الإعلام عدم التصعيد وتأجيج الموقف.
وحول الاحتجاج المصري الذي ينتظر أن يتقدم به مندوب القاهرة لدى المنظمة، توقعت المصادر أن يلتقي مندوب مصر في المنظمة مع مدني اليوم (الأحد) في جدة. وفيما لم تؤكد مصادر المنظمة اللقاء، استبعدت أن يقوم الأمين العام بأي تحرك جديد بهدف التهدئة ولملمة الموضوع. وقد تعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لانتقادات حادة من الإعلام المصري خلال اليومين الماضيين على خلفية هذه الأزمة. وكان مدني قال في بيان اعتذار إن ما ذكره أمام مؤتمر وزراء التعليم كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يكن له احتراما وتقديرا كبيرا، قائدا عربيا محنكا يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، وشعبا عظيما صاحب تاريخ وحضارة. وتقدم مدني باعتذاره لكل من رأى في حديثه غير ذلك، لافتا إلى أن رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي في الفترة السابقة أتاحت له فرصة لقاء الرئيس السيسي مرات عدة، إذ استمع إلى رؤيته الثاقبة حول تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
من جهة اخرى، أكد مصدر رفيع مسؤول في منظمة التعاون الإسلامي في تصريح إلى «عكاظ» أن الأمين العام للمنظمة إياد مدني يمارس كامل مسؤولياته كأمين عام منتخب من قبل أعضاء المنظمة. ونفى المصدر أن يكون مدني قدم استقالته، مفندا ما ذكرته صحيفة اليوم السابع المصرية أمس أن دولا عربية ذات تأثير في منظمة التعاون أجرت اتصالات مع مدني، وطالبته بتقديم استقالته من منصبه في أعقاب الأزمة التي تسبب فيها أخيرا مع مصر. وأكد المصدر أن أمين عام المنظمة تم انتخابه بقرار من وزراء خارجية الدول الإسلامية، وهو يقوم بمسؤولياته المناطة به، وسيزور قريبا عددا من الدول في إطار زياراته المبرمجة. وكانت صحيفة اليوم السابع قد زعمت أن غالبية الدول الأعضاء بالمنظمة اعتبرت أن ما قاله «مدني» بشأن مصر ورئيسها تجاوز لا يتسق مع مسؤوليات ومهمات المنصب الذي يتولاه، كما أنها أحدثت شرخا في علاقة مصر مع المنظمة، قد تؤثر بشكل جوهري على التعاون القائم بين القاهرة ومنظمة التعاون الإسلامي مستقبلا، لذلك فإن هذه الدول رأت في استقالة مدني محاولة لاحتواء الموقف.
وأوضحت المصادر، بحسب صحيفة اليوم السابع، أن مدني طلب منحه عدة ساعات للتشاور مع مقربين منه. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة تدخلت لتهدئة التوتر والاحتقان بين أمين عام المنظمة إياد مدني والقاهرة. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن اعتذار مدني في بيانه الذي صدر عنه كان واضحا وصريحا وجاء في وقته قبل استفحال الأمر، أكد فيه احترامه وتقديره الشديد للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ودعت المصادر وسائل الإعلام عدم التصعيد وتأجيج الموقف.
وحول الاحتجاج المصري الذي ينتظر أن يتقدم به مندوب القاهرة لدى المنظمة، توقعت المصادر أن يلتقي مندوب مصر في المنظمة مع مدني اليوم (الأحد) في جدة. وفيما لم تؤكد مصادر المنظمة اللقاء، استبعدت أن يقوم الأمين العام بأي تحرك جديد بهدف التهدئة ولملمة الموضوع. وقد تعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لانتقادات حادة من الإعلام المصري خلال اليومين الماضيين على خلفية هذه الأزمة. وكان مدني قال في بيان اعتذار إن ما ذكره أمام مؤتمر وزراء التعليم كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يكن له احتراما وتقديرا كبيرا، قائدا عربيا محنكا يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، وشعبا عظيما صاحب تاريخ وحضارة. وتقدم مدني باعتذاره لكل من رأى في حديثه غير ذلك، لافتا إلى أن رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي في الفترة السابقة أتاحت له فرصة لقاء الرئيس السيسي مرات عدة، إذ استمع إلى رؤيته الثاقبة حول تعزيز العمل الإسلامي المشترك.