استنكرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي, ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية من استهداف لقبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم ومقصد حجهم، ومهبط وحيهم، ومنبع رسالتهم بإلحاد غير مسبوق في الاعتداء على أقدس المقدسات البلد الحرام مكة المكرمة.
أكدت الهيئة العالمية في بيان لها أصدرته اليوم (الأحد), أن هذا العمل الإجرامي الذي تجاوزت فيه هذه المليشيات المأجورة لمن يمدها بالمال والعتاد كل الحدود الإنسانية والأخلاقية والدينية وفاقت في اعتدائها الآثم ما أقدم عليه من قبل أبرهة صاحب الفيل، وأجدادهم القرامطة في اعتدائهم على الحج وعلى الكعبة المشرفة.
وقال البيان: «إن الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، تستنكر هذا العدوان الصارخ على أعظم المقدسات عند المسلمين، الذي لم يراع فيه المجرمون حرمة الزمان ولا المكان حيث أن اعتداؤهم الآثم وقع في الشهر الحرام على البلد الحرام».
وأضاف: «إن الهيئة إذ تشجب هذا الإجرام الشنيع...وتندد به بأشد عبارات التنديد، فإنها تبين أن هؤلاء الحوثيين مارقين عن دين الله عز وجل، فهم لم يرقبوا في أعظم المقدسات عند المسلمين إلاً ولا وذمة، وأن هذا يسفر عن حقيقتهم ويوضح أمرهم وكذب ادعائهم بنصرة الإسلام، ويؤكد وجوب مجاهدتهم، والخطر الهائل الذي يلحق بالإسلام والمسلمين من وراء استفحال أمرهم».
وطالبت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين, منظمة التعاون الإسلامي بدعوة جميع أعضائها لوقفة جماعية رادعة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه من داعميه.
أكدت الهيئة العالمية في بيان لها أصدرته اليوم (الأحد), أن هذا العمل الإجرامي الذي تجاوزت فيه هذه المليشيات المأجورة لمن يمدها بالمال والعتاد كل الحدود الإنسانية والأخلاقية والدينية وفاقت في اعتدائها الآثم ما أقدم عليه من قبل أبرهة صاحب الفيل، وأجدادهم القرامطة في اعتدائهم على الحج وعلى الكعبة المشرفة.
وقال البيان: «إن الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، تستنكر هذا العدوان الصارخ على أعظم المقدسات عند المسلمين، الذي لم يراع فيه المجرمون حرمة الزمان ولا المكان حيث أن اعتداؤهم الآثم وقع في الشهر الحرام على البلد الحرام».
وأضاف: «إن الهيئة إذ تشجب هذا الإجرام الشنيع...وتندد به بأشد عبارات التنديد، فإنها تبين أن هؤلاء الحوثيين مارقين عن دين الله عز وجل، فهم لم يرقبوا في أعظم المقدسات عند المسلمين إلاً ولا وذمة، وأن هذا يسفر عن حقيقتهم ويوضح أمرهم وكذب ادعائهم بنصرة الإسلام، ويؤكد وجوب مجاهدتهم، والخطر الهائل الذي يلحق بالإسلام والمسلمين من وراء استفحال أمرهم».
وطالبت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين, منظمة التعاون الإسلامي بدعوة جميع أعضائها لوقفة جماعية رادعة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه من داعميه.