-A +A
محمود عيتاني (بيروت)
انتخاب عون رئيساً للبنان.. يعني نهاية الفراغ الرئاسي ويبقى السؤال.. هل لبنان مع أزمة جديدة.. أم بداية استقرار؟ «عكاظ» استطلعت الكتل البرلمانية كافة بسؤال، ما هو المطلوب من العهد الجديد وإلى أين يتجه لبنان؟ عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان قال «نتمنى أن تنعكس الأجواء الإيجابية بانتخاب عون على المرحلة القادمة لجهة إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية»، موضحا أن «البعض يتحدث عن عراقيل قد تحصل في الأيام القادمة الرئاسية لجهة تكليف وتأليف الحكومة وجميع مراحل العملية الدستورية، الامر الذي قد يضعنا أمام مشكلة كبيرة تطيح بالإنجاز الذي تحقق اليوم».

وأشار إلى أن «الأجواء الإيجابية ستنسحب إلى مرحلة تشكيل الحكومة من أجل إنقاذ البلد وإعادة إطلاق جميع المؤسسات الدستورية دون استثناء خصوصا أن البلد يحتاج إلى الاستقرار والرعاية من أجل النهوض ومواجهة التحديات التي تتهدد أمن لبنان والمنطقة».


من جهته، عضو الكتلة العونية النائب آلان عون قال «بعد انتخاب عون، نحن ذاهبون باتجاه الانفراج خصوصا أن عناصر الانفراج أكثر وأقوى من عناصر العرقلة».

من ناحيته، عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا قال «ما حصل هو بداية لمرحلة جديدة من تاريخ لبنان وفرصة كبيرة للجميع للانطلاق نحو المستقبل المستقر والمزدهر الذي يتعطش إليه اللبنانيون».

النائب شانت جانجيان قال بدوره «إنه بعد إنهاء الفراغ وانتخاب العماد عون رئيساً لبنان لن يكون كما كان خلال السنوات العشر الماضية وإنه برغم ما سيواجهه من فرقاء معطلين إلا أن التعطيل لن يسبب شللا داخل المؤسسات الدستورية».