طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ مجلس الأمن بدعم خطته الجديدة، ووقف الحرب وإطلاق سراح المعتقلين. وحذر المبعوث الدولي في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس من أن الحرب في اليمن تأخذ منحنى خطيرا، منددا باستهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، واصفا ما جرى بأنه تطور خطير، نظراً إلى ما تمثله من أهمية لأكثر من مليار مسلم، إلى جانب استهداف السفن في المياه الإقليمية من قبل الحوثيين.
وأعلن ولد الشيخ، أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسابيع القادمة، رغم رفض جميع الأطراف مقترحاته، إلا أنه اعتبر أن الكرة في ملعب الأطراف اليمنية. وقال إن خريطة الطريق التي اقترحها يجب أن تسمح بالتوصل إلى تسوية شاملة في الأسابيع المقبلة في حال شاركت فيها الأطراف بنية حسنة».وأضاف: «قدمت للأطراف اليمنية خريطة عمل تتناسب مع كل الأطراف ومع قرارات مجلس الأمن وكل الأطراف رفضتها، لافتا إلى أنها تشمل إجراءات سياسية لاختيار نائب رئيس وحكومة وحدة، وترتكز على لجان عسكرية للإشراف على الانسحابات». وأكد أن تكرار الحوادث يهدد استقرار المياه الإقليمية. واعتبر أن القرارات الأحادية تضاعف من تعقيد الأزمة اليمنية بعد تشكيل الميليشيات الانقلابية مجلساً سياسياً، لافتا إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور.وندد بارتكاب الميليشيات الانقلابية مجازر كبيرة في تعز أبزرها مجزرة «بيرباشا» التي قتل فيها ثمانية أشخاص بينهم ستة أطفال. وتطرق إلى الوضع الإنساني في اليمن قائلا: «الوضع الإنساني في اليمن يبدأ بالحل السياسي ووقف الحرب» موضحاً أن التصعيد العسكري من قبل الانقلابيين يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
الى ذلك، حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين من أن اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مطالبا الانقلابيين بدفع رواتب الموظفين، واتهم في مداخلته عبر الهاتف من البحرين أمس الميليشيات بتهديد اليمنيين بالاعتقال أو التفجير، وتحول المساعدات الإنسانية لمقاتليها. وقال اوبراين إن الميليشيات الانقلابية تعطل وصول المساعدات إلى الميليشيات وتحول المساعدات الإنسانية إلى مقاتليها، مبينا أن الميليشيات قصفت تعز ومدنا داخل السعودية.
ودانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور استهداف ميليشيات الحوثي لمكة المكرمة بصواريخ باليستية. وقالت في كلمتها إن استهداف الحدود السعودية بالصواريخ يعكس محاولة مستمرة لعرقلة الحل السياسي للأزمة، وأضافت أن لكل بلد الحق في الدفاع عن أراضيه، مؤكدة حرص ومساندة الولايات المتحدة لأمن وسلامة المملكة، وطالبت اليمنيين بالعودة للمفاوضات.
من جهته، أكد المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، أن السلام المستدام لن يتحقق بمكافأة الانقلابيين على انقلابهم وتسليمهم السلطة على طبق من ذهب. وقال في كلمته أمس إن السلام لن يتحقق بإبقاء غالبية السلاح بيد الميليشيا لتحتل المحافظات والمدن والقرى تحت حجة تجزئة الحل وتزمينه، في الوقت الذي تتم المطالبة بإنهاء الشرعية وتسليم الحكومة للانقلابيين.
وأعلن ولد الشيخ، أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسابيع القادمة، رغم رفض جميع الأطراف مقترحاته، إلا أنه اعتبر أن الكرة في ملعب الأطراف اليمنية. وقال إن خريطة الطريق التي اقترحها يجب أن تسمح بالتوصل إلى تسوية شاملة في الأسابيع المقبلة في حال شاركت فيها الأطراف بنية حسنة».وأضاف: «قدمت للأطراف اليمنية خريطة عمل تتناسب مع كل الأطراف ومع قرارات مجلس الأمن وكل الأطراف رفضتها، لافتا إلى أنها تشمل إجراءات سياسية لاختيار نائب رئيس وحكومة وحدة، وترتكز على لجان عسكرية للإشراف على الانسحابات». وأكد أن تكرار الحوادث يهدد استقرار المياه الإقليمية. واعتبر أن القرارات الأحادية تضاعف من تعقيد الأزمة اليمنية بعد تشكيل الميليشيات الانقلابية مجلساً سياسياً، لافتا إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور.وندد بارتكاب الميليشيات الانقلابية مجازر كبيرة في تعز أبزرها مجزرة «بيرباشا» التي قتل فيها ثمانية أشخاص بينهم ستة أطفال. وتطرق إلى الوضع الإنساني في اليمن قائلا: «الوضع الإنساني في اليمن يبدأ بالحل السياسي ووقف الحرب» موضحاً أن التصعيد العسكري من قبل الانقلابيين يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
الى ذلك، حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين من أن اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مطالبا الانقلابيين بدفع رواتب الموظفين، واتهم في مداخلته عبر الهاتف من البحرين أمس الميليشيات بتهديد اليمنيين بالاعتقال أو التفجير، وتحول المساعدات الإنسانية لمقاتليها. وقال اوبراين إن الميليشيات الانقلابية تعطل وصول المساعدات إلى الميليشيات وتحول المساعدات الإنسانية إلى مقاتليها، مبينا أن الميليشيات قصفت تعز ومدنا داخل السعودية.
ودانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور استهداف ميليشيات الحوثي لمكة المكرمة بصواريخ باليستية. وقالت في كلمتها إن استهداف الحدود السعودية بالصواريخ يعكس محاولة مستمرة لعرقلة الحل السياسي للأزمة، وأضافت أن لكل بلد الحق في الدفاع عن أراضيه، مؤكدة حرص ومساندة الولايات المتحدة لأمن وسلامة المملكة، وطالبت اليمنيين بالعودة للمفاوضات.
من جهته، أكد المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، أن السلام المستدام لن يتحقق بمكافأة الانقلابيين على انقلابهم وتسليمهم السلطة على طبق من ذهب. وقال في كلمته أمس إن السلام لن يتحقق بإبقاء غالبية السلاح بيد الميليشيا لتحتل المحافظات والمدن والقرى تحت حجة تجزئة الحل وتزمينه، في الوقت الذي تتم المطالبة بإنهاء الشرعية وتسليم الحكومة للانقلابيين.