كشفت صحيفة (التايمز) البريطانية أن روسيا بصدد شن هجوم موسع على حلب. واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أمس، أن التهديد الذي حملته المنشورات الروسية والسورية التي أسقطت على المدينة أخيرا مطالبة سكانها بالمغادرة ليس مجرد كلمات جوفاء، ووفقا لتحليل استخباراتي غربي حصلت عليه (التايمز) فإن القوات الروسية ستشن هجوما وشيكا كاملا وموسعا لا محالة لاستعادة السيطرة على حلب.
وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الهجوم على حلب ليتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية والفترة الانتقالية التي تليها. وأضافت أن بوتين ما كان ليخطط لمثل هذا الهجوم الموسع على حلب لولا إخفاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ردعه، سواء أكان ذلك في سورية أو أوكرانيا. وأكدت الصحيفة أن روسيا تخوض حربا على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك إلا بتخاذل أوروبا والولايات المتحدة عن التصدي لها.
وتأكيدا لهذا الهجوم، رصدت القوات البحرية البريطانية وقوات حلف الأطلسي (الناتو) ثلاث غواصات روسية مزوّدة بصواريخ بحرية، متجهة إلى سورية للانضمام إلى القوة الحربية الروسية.
وأفادت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أمس الأول، أن غواصتين من فئة (أكولا)، وغواصة من فئة (كيلو) رصدت خلال رحلتها للانضمام إلى أسطول السفن الحربية الروسية، على متن حاملة الطائرات السوفيتية (الأميرال كوزنيتسوف) وهي مزوّدة بصواريخ (كاليبر) البحرية.
وتتضمن المجموعة الروسية الأميرال كوزنيتسوف، والمدمرة الأميرال كولاكوف، والمدمرة سيفيرومورسك، والعديد من سفن الإمدادات. وحذر الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج، من أن الأسطول المتجه إلى سورية يمكن أن يُستخدم لاستهداف المدنيين في حلب، لكن أندريه كيلين وهو مسؤول كبير في الخارجية الروسية، نفى تلك الرواية. في غضون ذلك، أعلنت وكالة (فارس) مقتل كل من اللواء ذاكر حسيني، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري، ومحمد أتابه من منتسبي الفيلق 16، والقيادي الميداني البارز محمد كيهاني من منتسبي الحرس الثوري في حلب. .
وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الهجوم على حلب ليتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية والفترة الانتقالية التي تليها. وأضافت أن بوتين ما كان ليخطط لمثل هذا الهجوم الموسع على حلب لولا إخفاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ردعه، سواء أكان ذلك في سورية أو أوكرانيا. وأكدت الصحيفة أن روسيا تخوض حربا على الأراضي السورية، وأنها لم تكن لتتمكن من ذلك إلا بتخاذل أوروبا والولايات المتحدة عن التصدي لها.
وتأكيدا لهذا الهجوم، رصدت القوات البحرية البريطانية وقوات حلف الأطلسي (الناتو) ثلاث غواصات روسية مزوّدة بصواريخ بحرية، متجهة إلى سورية للانضمام إلى القوة الحربية الروسية.
وأفادت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أمس الأول، أن غواصتين من فئة (أكولا)، وغواصة من فئة (كيلو) رصدت خلال رحلتها للانضمام إلى أسطول السفن الحربية الروسية، على متن حاملة الطائرات السوفيتية (الأميرال كوزنيتسوف) وهي مزوّدة بصواريخ (كاليبر) البحرية.
وتتضمن المجموعة الروسية الأميرال كوزنيتسوف، والمدمرة الأميرال كولاكوف، والمدمرة سيفيرومورسك، والعديد من سفن الإمدادات. وحذر الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج، من أن الأسطول المتجه إلى سورية يمكن أن يُستخدم لاستهداف المدنيين في حلب، لكن أندريه كيلين وهو مسؤول كبير في الخارجية الروسية، نفى تلك الرواية. في غضون ذلك، أعلنت وكالة (فارس) مقتل كل من اللواء ذاكر حسيني، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري، ومحمد أتابه من منتسبي الفيلق 16، والقيادي الميداني البارز محمد كيهاني من منتسبي الحرس الثوري في حلب. .