بدأ الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أمس (الثلاثاء) ممارسة مهمات عمله خلفا للأمين العام السابق إياد مدني، الذي تقدم باستقالته لأسباب صحية، وفق الأنظمة المعمول بها في المنظمة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أنه من المنتظر أن يتم تعيين العثيمين بشكل رسمي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية وفق ميثاق المنظمة، بيد أن أول اجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في شهر يونيو القادم في ساحل العاج، وهو موعد متأخر لاعتماد تعيينه. ولفتت المصادر إلى أن الأمانة العامة تبحث مع الدول الأعضاء عقد اجتماع قريب لاعتماد تعيين العثيمين.
ولم تستبعد المصادر أن يتم ذلك في اجتماع جدة السبت القادم، الذي سيبحث فيه الوزراء استهداف ميليشيات الحوثي مكة المكرمة بالصواريخ. وعممت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس مذكرة استقالة الأمين العام إياد مدني على جميع الدول الأعضاء، وترشيح السعودية للدكتور يوسف العثيمين أمينا عاما للمنظمة. وقد ودع مدني أمس الأول موظفي الأمانة العامة.
وكان مدني تقدم باستقالته أمس الأول لأسباب صحية، وفق مذكرة صادرة من الأمانة العامة للمنظمة. وأوضحت المذكرة أن السعودية رشحت الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السابق وكبير المستشارين والمدير العام لمكتب أمين المنظمة لخلافة مدني.. وتأتي استقالة مدني على خلفية التصعيد المصري لتندره على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر لوزراء التعليم في الدول الإسلامية في تونس أخيرا، مؤكدا فيه أن ما ذكره كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية.
ولم تستبعد المصادر أن يتم ذلك في اجتماع جدة السبت القادم، الذي سيبحث فيه الوزراء استهداف ميليشيات الحوثي مكة المكرمة بالصواريخ. وعممت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس مذكرة استقالة الأمين العام إياد مدني على جميع الدول الأعضاء، وترشيح السعودية للدكتور يوسف العثيمين أمينا عاما للمنظمة. وقد ودع مدني أمس الأول موظفي الأمانة العامة.
وكان مدني تقدم باستقالته أمس الأول لأسباب صحية، وفق مذكرة صادرة من الأمانة العامة للمنظمة. وأوضحت المذكرة أن السعودية رشحت الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السابق وكبير المستشارين والمدير العام لمكتب أمين المنظمة لخلافة مدني.. وتأتي استقالة مدني على خلفية التصعيد المصري لتندره على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر لوزراء التعليم في الدول الإسلامية في تونس أخيرا، مؤكدا فيه أن ما ذكره كان على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد من خلاله توجيه أي شكل من أشكال الإساءة للقيادة المصرية.