أفصحت قوائم نشرها موقع «باسنيوز» الكردي عن أسماء نحو 600 شخصية سنية عراقية مدنية وعسكرية، تمت تصفيتها خلال فترة ولايتي رئيس الورزاء العراقي السابق نوري المالكي.
ونشر الموقع أمس هذه القوائم التي تحوي أسماء الضحايا وتواريخ اغتيال كل شخص والأماكن التي تم استهدافهم فيها.
واتهمت أطراف عديدة نوري المالكي، بالوقوف وراء العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال فترة ولايتيه في رئاسة الحكومة، خصوصا استهداف العناصر الحيوية والفعالة في المجتمع العراقي من ضباط وأساتذة وعلماء وأطباء ووجهاء عشائر العراق من الوسط السني.
وبحسب الإحصاءات الدولية فإن مجموع حوادث الاغتيال في العراق طيلة فترة تولي نوري المالكي حقيبة رئاسة الوزراء بلغت (19470) حادثة.
واتهم مراقبون عراقيون نوري المالكي بأنه المسؤول الأول عن تكريس طائفية الإقصاء والقتل على الهوية، وأكدوا أن «نوري» الذي أدى دور «رجل إيران» بامتياز أدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وبنى سجونا سرية كلف إدارتها لميليشيات طائفية كان أول من ابتدعها وأطلق لها العنان تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد والحرس الثوري.
ولفت هؤلاء المراقبون إلى أن العراق تحت قيادة المالكي الذي حكم بين عامي 2006 و2014 ودع الأمن والأمان والاستقرار من غير رجعة، مؤكدين أنه غيب المؤسسات وجعل العراق نهبا لصراعات طائفية وعرقية، بلد حوله إلى بلد تتحكم فيه طهران التي استخدمته في إدارة الصراعات الإقليمية وتصفية الخلافات، فأحالته بلدا مضطربا ممزقا ينتظر التقسيم بين لحظة وأخرى، بعدما نجح رجل «طهران وواشنطن» في إبعاده عن عمقه العربي والإسلامي وتفتيت جيشه إلى ميليشيات طائفية تتصارع على القتل والخطف والتعذيب.
ونشر الموقع أمس هذه القوائم التي تحوي أسماء الضحايا وتواريخ اغتيال كل شخص والأماكن التي تم استهدافهم فيها.
واتهمت أطراف عديدة نوري المالكي، بالوقوف وراء العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال فترة ولايتيه في رئاسة الحكومة، خصوصا استهداف العناصر الحيوية والفعالة في المجتمع العراقي من ضباط وأساتذة وعلماء وأطباء ووجهاء عشائر العراق من الوسط السني.
وبحسب الإحصاءات الدولية فإن مجموع حوادث الاغتيال في العراق طيلة فترة تولي نوري المالكي حقيبة رئاسة الوزراء بلغت (19470) حادثة.
واتهم مراقبون عراقيون نوري المالكي بأنه المسؤول الأول عن تكريس طائفية الإقصاء والقتل على الهوية، وأكدوا أن «نوري» الذي أدى دور «رجل إيران» بامتياز أدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وبنى سجونا سرية كلف إدارتها لميليشيات طائفية كان أول من ابتدعها وأطلق لها العنان تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد والحرس الثوري.
ولفت هؤلاء المراقبون إلى أن العراق تحت قيادة المالكي الذي حكم بين عامي 2006 و2014 ودع الأمن والأمان والاستقرار من غير رجعة، مؤكدين أنه غيب المؤسسات وجعل العراق نهبا لصراعات طائفية وعرقية، بلد حوله إلى بلد تتحكم فيه طهران التي استخدمته في إدارة الصراعات الإقليمية وتصفية الخلافات، فأحالته بلدا مضطربا ممزقا ينتظر التقسيم بين لحظة وأخرى، بعدما نجح رجل «طهران وواشنطن» في إبعاده عن عمقه العربي والإسلامي وتفتيت جيشه إلى ميليشيات طائفية تتصارع على القتل والخطف والتعذيب.