في الوقت الذي تمكنت القوات العراقية أمس (الأربعاء) من فرض طوق على مدينة الموصل، أقر قائد ميليشيا «الحشد» أبو مهدي المهندس بوجود عقبات ميدانية في المحور الغربي للموصل. وأوضح المهندس في تصريح أمس، أن اختلاف تضاريس المحور الغربي واستماتة عناصر تنظيم «داعش» بالدفاع عن المنطقة أدى إلى تعطيل تقدم الميليشيات التي تعتزم قطع الخط الغربي بين الموصل وتلعفر، ثم التوجه للسيطرة على قضاء تلعفر بشكل كامل. ودخلت قوات الجيش العراقي مدينة الموصل من الجهة الجنوبية الشرقية بعد أسبوعين من بدء هجومها على المدينة الواقعة شمال البلاد والتي يسيطر عليها «داعش» منذ أكثر من عامين.
وفي إطار التصعيد التركي العراقي، وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنه «ضعيف»، ردا على تحذيره تركيا من مغبة اجتياح بلاده، وأنه «سيؤدي إلى تفكيك تركيا» بعد ساعات على إرسال انقرة دبابات إلى الحدود التركية- العراقية.
وقال أوغلو «اذا كنت بمثل هذه القوة، لماذا سلمت الموصل الى منظمات ارهابية؟ لو كنت قويا، لماذا سمحت لحزب العمال الكردستاني باحتلال أرضك منذ سنوات؟» وأضاف: أنت لست قادرا حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء. وكانت تركيا حشدت أمس الأول، بوصول قافلة عسكرية تضم نحو 30 آلية تنقل دبابات وقطعا مدفعية إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية.
وفي إطار التصعيد التركي العراقي، وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنه «ضعيف»، ردا على تحذيره تركيا من مغبة اجتياح بلاده، وأنه «سيؤدي إلى تفكيك تركيا» بعد ساعات على إرسال انقرة دبابات إلى الحدود التركية- العراقية.
وقال أوغلو «اذا كنت بمثل هذه القوة، لماذا سلمت الموصل الى منظمات ارهابية؟ لو كنت قويا، لماذا سمحت لحزب العمال الكردستاني باحتلال أرضك منذ سنوات؟» وأضاف: أنت لست قادرا حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء. وكانت تركيا حشدت أمس الأول، بوصول قافلة عسكرية تضم نحو 30 آلية تنقل دبابات وقطعا مدفعية إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية.